توترت علاقة أحمد فتحي لاعب الأهلي بإدارة النادي خلال الأيام القليلة الماضية بسبب رفض اللاعب تجديد عقده مع النادي وإصراره علي الرحيل وخوض تجربة الاحتراف الخارجي وهو ما أثارمخاوف مسئولي النادي الذين يخشون من رحيل فتحي "مجانا " علي غرار عماد متعب الذي رحل الموسم الماضي مجانا إلي ستاندرلييج البلجيكي قبل أن تفشل الصفقة ويعود اللاعب للقلعة الحمراء مجددا . أحمد فتحي تسبب في حدوث خلاف شديد بين لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي وحسام البدري المدير الفني للفريق الذي يتمسك باستمرار فتحي في صفوف الفريق وتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي لحاجة الفريق لجهوده فبعدما كان البدري قد عقد جلسة مع اللاعب طالبه فيها، بالعودة لفورمته ووعده فتحي بأن يعود سريعا لمستواه العالي..في الوقت الذي تري فيه لجنة الكرة أن هناك إمكانية لمنح اللاعب الضوء الأخضر في الرحيل خلال انتقالات يناير الشتوية إلي نادي ويستهام الإنجليزي الذي طلب التعاقد مع اللاعب خلال الموسم الحالي ولديها من المبررات التي تؤيد موقفها في السماح للاعب بالرحيل ويأتي في مقدمة ذلك موقف اللاعب الرافض لتجديد عقده، وبالتالي فإن هناك تخوفا لدي لجنة الكرة من تكرار سيناريو عماد متعب الذي رحل عن النادي دون مقابل بعد رفضه تجديد عقده في الموسم الماضي انتظارا لخوض تجربة الاحتراف، وهو ما حدث بالفعل، ولكن عاد اللاعب إلي الأهلي بمقابل مادي يصل لنصف مليون يورو بالإضافة إلي رفع المقابل المادي لمتعب ل13 مليون جنيه في المواسم الثلاثة . فتحي أصبح أحد الأزمات داخل القلعة الحمراء بسبب عقده وإن كانت الدلائل تشير إلي أن المدفعجي لن يجدد للأهلي خاصة بعدما طالبته الاندية الاوروبية والسماسرة بعدم التجديد للأهلي لأن ذلك سيحول دون احترافه في يناير المقبل بأوروبا لأن الاهلي سيبالغ وقتها في طلباته المالية للاستغناء عنه..