قال مصدر يمني إن المواجهات مستمرة بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي، مؤكدًا أن الوضع ما يزال متوترًا بين الجانبين، اللذين استخدما في مواجهات أمس الأول، مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. اندلعت الاشتباكات بين الطرفين بعد أن نصب مسلحون كمينًا لآلية عسكرية عند مدخل مدينة الحبيلين بمنطقة لحج جنوبي اليمن.. وارتفعت حصيلة الاشتباكات إلي ثمانية قتلي بينهم ستة جنود إضافة إلي سبعة عشر جريحًا. ذكر مصدر في «الحراك» المطالب بانفصال جنوبي اليمن، أن اثنين من اتباعه أصيبا بشظايا ثم توفيا في المستشفي بعد أن قصف الجيش موقعًا علي جبل الربوة المطل علي الحبيلين «كان أنصار الحراك قد سيطروا عليه» حسب قوله. وفي أبين، قال مسئول أمني، أمس الأول، إن مسلحين من تنظيم القاعدة قتلوا جنديًا وأصابوا آخر عند حاجز تفتيش في مدينة زنجبار كبري مدن المحافظة. إلي ذلك قالت وزارة الداخلية اليمنية أمس إن قوات الأمن ألقت القبض علي 14 شخصا ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة خلال حملة موسعة ضد هذه الجماعة في مديرية لودر جنوب البلاد. وقالت الوزارة في بيان إن عشرة من المشتبه بهم اعتقلوا خلال حملات جري تنفيذها في هذه البلدة الجبلية، مبينة إن أربعة آخرين من المشتبه بهم تم ضبطهم في النقاط الأمنية وعلي رأسهم القيادي في التنظيم صلاح الدباني. من ناحية أخري خلفت السيول الجارفة التي شهدتها مديريات محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن 40 حالة وفاة منها 5 حالات بمديرية المراوعة نتيجة نشاط ملوثات مياه الشرب. قال مصدر محلي في الحديدة إن التدخل المبكر للفرق الصحية نجح في حصار الاضرار البيئية التي كانت تنذر بكارثة حسب مختصين منوها بعدم حدوث أي حالة وفاة بعد ذلك التدخل. وتعرضت الطرقات التي تربط المحافظة ببعض المحافظات الأخري والطرق الداخلية لأضرار كبيرة بسبب السيول المتدفقة.