منافسة شرسة تشهدها قواعد الوطني انتظارًا لحسم الأسماء النهائية لمرشحي الحزب رغم عدم الاستقرار علي موعد الإعلان عن الأسماء المبدئية المقرر لها أن تشارك في الانتخابات ففي الوقت الذي يتردد أنها ستكون نهاية الأسبوع الجاري أكد آخرون أنها ستكون عقب عيد الفطر. يأتي هذا وسط مطالبات رفعتها عناصر بقواعد الوطني للقيادات تدعو للسماح للتنظيميين بخوض المعركة والتقدم للترشح باسم الحزب الوطني أسوة بالسماح للمرأة المنتمية لمؤسسات الحزب التنظيمية. وعلمت «روزاليوسف» أن هذا المطلب تم رفضه من جديد.. وفسرت قيادات الوطني للقواعد موقفها في استثناء المرأة فقط من قاعدة عدم ترشيح التنظيميين، بكون تجربة الكوتة جديدة، وأن الحزب يحتاج لمزيد من المرشحين حتي تستطيع الجماهير المفاضلة فيما بينهم وحتي لا يضيق نطاق الاختيارات وطالبت قيادات الأمانة العامة الراغبين من التنظيميين للترشح بالالتزام وسط تقارير تعد عمن أعلنوا أنهم سيخوضون المعركة مستقلين بعد تقديم استقالاتهم من مواقعهم التنظيمية وبهذا يواجه الوطني تحديين الأول «غياب الالتزام الحزبي» للعضوية العادية والثاني «العضوية التنظيمية»، وكان من اللافت تصاعد حدة الشائعات داخل أروقة الوطني حيث زعمت عناصر أن الأمانات تتلقي أوراقًا سرية لبعض المرشحين بعد اغلاق باب الترشح الأمر الذي رد عليه أمناء المحافظات بأن ما يتم هو استكمال للأوراق وليس قبول مرشحين جدد. ودارت الشائعة الثانية حول أنه سيتم استثناء بعض العناصر القبطية من قاعدة عدم مشاركة التنظيميين معتبرين أن هذا الأمر تفرقة غير موضوعية، مؤكدين علي حق التنظيمي في خوض المعركة الانتخابية. ورغم عدم تحديد موعد محدد لإنهاء باب الطعون إلا أن انعدام التقدم بها في عدد كبير من المحافظات أثار تخوفات لدي الأمناء لأنها قد تشير إلي أن هناك من ينوون الترشح كمستقلين ولا يريدون الكشف عن أنفسهم. حيث شهدت فترة الطعون حالة من الهدوء والترقب الحذر بأغلبية الأمانات فلم تتقدم طعون في 6 أكتوبر ولا الفيوم وبني سويف باستثناء 5 في المنوفية، وارتفعت المعدلات في بورسعيد فقط حيث تجاوزت الخمسة طعون لأسباب لها علاقة بالصفة.