طالعتنا شركات التسويق بابتكارات حديثة لاشكال المصاحف، ما بين الكترونية ومصاحف لكبار السن لجذب اكبر عدد من المصلين لشراءها، في موسم بيع المصاحف في رمضان. الجديد هذا العام ابتكار مصحف التهجد الذي يكون فيه كل ربع جزء في صفحتين متقابلتين، حتي يمكن القراءة في الصلاة دون تقليب الصفحة، ويعتبر أول مصحف بخط كبير ويمكن قراءته عن بعد، وهو مخصص لضعاف النظر وكبار السن ويصل سعره الي 85 جنيهًا. علي الجانب الاخر، ابتكرت احدي الشركات شنطة جلدية بنية اللون تحتوي علي 30 جزءًا من اجزاء القرآن منفصلة يمكن اصطحابها في أي مكان وتتكلف 60 جنيهًا وهي مصرية الصنع. كذلك اكتسح الاسواق المصحف الالكتروني بصوت الشيخ عبدالباسط، والحذيفي بجانب الاحاديث القدسية، والاحاديث النبوية ودعاء ختم القرآن وبسعر 677 جنيهًا، وهناك مصحف يحتوي علي التفسير ورياض الصالحين ومواقيت الصلاة، ومناسك الحج والعمرة، وهو مصحف الكتروني بنياشين ملونة وضمان لعام وسعره الف جنيه، كذلك ظهرت موجة المصحف CQ الذي يحتوي علي MP3 وMP4، صور وشاشة كريستال ويتجاوز سعره 1200 جنيه. كذلك انتشرت هوجة حوامل المصاحف وظهر منها ما هو يتجاوز 100 كيلو من الحديد والبلاستيك وهو مخصص للمساجد والدروس الدينية لانه يتحمل 3 مصاحف ولا يتجاوز 55 جنيهاً. أما عن المصحف الإلكتروني فقد التقت «روزاليوسف» مبتكريه وهم طلبة بكلية هندسة المنوفية. ويوضح د. سمير بدوي استاذ الهندسة الطبية والمشرف علي الاختراع ان هذا الابتكار مفيد في المقام الاول لمرضي الشلل الرباعي والمكفوفين، ولذا تم تحديد الحركة من الخارج دون التعامل بشكل مباشر بل مع الاشارة الكهربية الناتجة عن الحركة سواء يميناً أو يساراً. علي الجانب الآخر يعمل في الضوء أيا كانت درجته ويمكن في الظلام ويصلح للشخص الكفيف لانه لا يتعامل مع العين. ويبين د. سمير ان المصحف الالكتروني عبارة عن برنامج يتم تنزيله علي اي جهاز كمبيوتر، ثم يتم تثبيت 3 من الالكترونات علي وجه المريض من خلالها يستطيع التصفح والذهاب للفهرس والقراءة كأي شخص طبيعي، ويضيف د. سمير إنه تم توفير هذه المصاحف لأئمة المساجد الكبيرة من خلال شاشة عرض بأي حجم ويتم وضعها في الجهة المقابلة للامام الذي يرتدي ساعة يد هي في الاصل ريموت يتحكم في المصحف المعروض علي الشاشة فيستطيع تصفح المصحف عن بعد باستخدام الساعة دون الحاجة الي حمله أو وضعه امامه.