أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه ورئيس جامعة الأزهر السابق أن من دعوا إلي حرق المصحف لن يستطيعوا نزعه من القلوب، وستزيد عدد من سيشهرون إسلامهم في العالم، وقال في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء أمس الأول بدار السلام بسوهاج: من يريدون حرق المصحف لن يستطيعوا محوه من صدور المسلمين لأن الله تكفل بحفظه ليوم القيامة، وأن مثل هذه الدعوات ستدفع الكثيرين للبحث في كتاب الله " مشيرا إلي انه يعرض عليه سنويا من المراكز الإسلامية بأوروبا دعوات لإشهار إسلام أناس كثيرين. وأكد سماحة الدين الإسلامي الحنيف ودعوته لحسن الجوار ومعاملة الآخر ، مشدداً علي أواصر الأخوة والوحدة الوطنية في مصر والتي تعتبر أبلغ رد علي المتربصين بالإسلام ومتهميه بالتشدد. من جانبه أكد الدكتور محمد فؤاد شاكر فضل الشهر الكريم وسماحة الإسلام، مشيرا إلي أن الإسلام دين سماحة ويسر علي عكس ما يفتَرَي به عليه، كما أكد الوحدة الوطنية بمصر والتي تمثلها مشاركة رجال الدين المسيحي في تلك الأمسية المباركة وأواصر الود والمشاركة في الفعاليات والاحتفالات الدينية للطرفين.