لا تقل إنك تريد أن تعطي فحسب ولكن قم وانهض وامدد يدك فعلاً بالعطاء لأنك لن تتمكن من تغيير أي شيء لمجرد التمني فقط.. اخترنا أن نقتبس تلك الكلمات مما كتبه رجل الأعمال محمد شفيق بوصفه رئيس مجلس أمناء مؤسسة «محمد شفيق جبر» للتنمية الاجتماعية لأنها تعبر عن حالة يعيشها قطاع ليس بالقليل من المجتمع يملأ الدنيا صخباً وجدلاً دون أن يقدم شيئاً يستفيد منه المجتمع المحيط به. مؤسسة «شفيق جبر للتنمية الاجتماعية» اختارت طريقاً آخر تظنه الأفضل فقد عمدت إلي العمل في هدوء لتظهر نتائج العمل وليتجسد التغيير في مجتمعها المحيط واقعاً ملموساً يبعث الأمل فقد رسخت المؤسسة مفهوما جديداً في العمل الاجتماعي لم يقتصر دورها علي ما يقوم به أغلب رجال الأعمال من أفعال الخير في رمضان والمناسبات وإنما استندت إلي العمل طوال العام ومنذ سنوات في مجالات مختلفة في مقدمتها العملية التعليمية التي يتجاهلها الجميع حيث قامت مؤسسة شفيق جبر للتنمية الاجتماعية بتطوير مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية ومدرسة السيدة خديجة الابتدائية ومدرسة المقطم للتعليم الأساسي ومدرسة عمار بن ياسر الابتدائية ومدرسة طارق بن زياد الابتدائية ومدرسة عادل جبر الثانوية بالمنصورة وكل تلك المدارس لمن لا يعلم هي مدارس حكومية اختارت المؤسسة تطويرها حتي أن الصور قبل التطوير وبعد التطوير تؤكد أن المؤسسة لا تهتم بتطوير المبني فحسب وتجهيز المدرسة بكل ما تحتاج إليه وإنما أيضا تتابع تلك المدارس لتلبي كل ما تحتاج إليه كما تواصل عملها في بقية المدارس الأخري المدرجة في خطتها للتطوير. لم يتوقف دور المؤسسة عند حد العملية التعليمية بل شمل أيضا صحة المواطنين فعمدت إلي تنفيذ قوافل طبية فقدمت علاجاً ل40 ألف مريض خلال عامين بالإضافة إلي متابعة الحالات الحرجة وإجراء العمليات الجراحية ودعم الحالات الاجتماعية. وكما اخترنا أن نبدأ باقتباس من المؤسسة نختم بشعار للمؤسسة وهو «من الحاضر تجربة وإلي المستقبل أمل».