في واقعة أعادت حالة الهلع من تكرار هجمات 11 سبتمبر اهتزت مدينة سياتل الأمريكية أمس الأول علي دوي هائل بدا كتفجيرات إثر تحليق مقاتلتين عسكريتين فوق المدينة لاعتراض طائرة مدنية صغيرة دخلت منطقة حظر طيران مؤقت لمقر اقامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأدي تحليق الطائرتين وهما من طراز «F-15s» بسرعة فاقت الصوت، لاهتزاز المباني والنوافذ بعنف ما ضاعف حالة الرعب في منطقة «بوجت ساوند» في الوقت الذي كان الصوت الذي نتج عن خرق المقاتلتين لسرعة الصوت قوياً بدرجة سماعه في منطقة «تاكوما» وتبعد نحو 40 ميلاً من جنوب مدينة سياتل. علي صعيد متصل أعلن بيل بورتن المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الأول أن جون برينان مستشار باراك أوباما في مكافحة الإرهاب يرافق الرئيس في عطلته، وقال بورتن علي هامش زيارة لأوباما إلي سياتل إن برينان يشارك في الرحلة إلي جزيرة مارثاز فاينيارد الواقعة قبالة سواحل ماساتشوستس الأمريكية حيث سيقضي أوباما إجازة عائلية لعشرة أيام اعتباراً من اليوم الخميس، وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض: إن فاليري جاريت وبيت راوز المستشارين المقربين من أوباما سينضمان أيضا إلي العطلة الرئاسية. شئون عربية ودولية ص6