اعتبر الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن الإسلام بريء مما يسمي بأن العصمة في يد الزوجة، وأنها بدعة لا وجود لها في الإسلام، لافتا إلي أن بعض الرجال يتنازلون عن حقوقهم لزوجاتهم. وقال المفتي في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء أمس الأول بقصر ثقافة الفيوم وحضرها المحافظ الدكتور مصطفي جلال السعيد إن الإسلام حدد شروطاً للطلاق الذي يقع بيد الرجل لا المرأة وأن كليهما يذهب للمأذون لإجراء الطلاق. وعن حق الزوجة في صلاة التراويح خلال فترة العدة قال جمعة إنه يجوز للزوجة أن تصلي التراويح وتؤدي واجب العزاء والذهاب إلي الأطباء خلال فترة العدة بشرط أن تنام في بيتها خلال الفترة المحددة. وأوضح مفتي الجمهورية الذي وضع حجر أساس 6 مشروعات لمياه الشرب تمولها جمعية مصر الخير التي يرأسها: أنه يجوز للرجل أن يتزوج خالة زوجته أو عمتها بعد وفاتها مشيرا إلي أن ذلك حدده الإسلام. وحول قسم المرأة بالطلاق علي زوجها قال المفتي إن هذه الزوجة ليس عليها حكم.. مضيفا: «إذا كررت الزوجة ذلك يجب علي الزوج أن يطبطب عليها وتقبيل رأسها، يا ناس دي الستات غلابة والمفروض أن زوجها يشكرها ويشيلها علي رأسه».