قامت شركة مصر للطيران بزيادة نطاق التعاون وإضافة نقاط جديدة لاتفاقية المشاركة بالرمز مع شركة TAP البرتغالية. يهدف هذا التعزيز إلي إضافة خطوط لمصر للطيران وكذلك تحقيق أعلي نسبة للمبيعات علي النقاط الخاضعة للاتفاقية حيث ستضيف تلك الاتفاقية إلي مصر للطيران إمكانية وضع اسم مصر للطيران علي رحلات الشركة البرتغالية بين روما ولشبونة وفي المقابل ستقوم الشركة البرتغالية بوضع الرمز الخاص بها علي رحلات مصر للطيران بين القاهرة ولشبونه والقاهرةوروماوالقاهرة وميلانو وشرم الشيخ وروما وروما والأقصر وميلانو والأقصر ولقد أضاف هذا الاتفاق مميزات جديدة لكل من عملاء مصر للطيران والشركة البرتغالية حيث أصبح بإمكان أي شركة من الشركتين حجز المقاعد مباشرة علي رحلات الشركة الأخري علي النقاط المتفق عليها وهو ما سيؤدي بالتالي إلي إضافة خيارات عديدة أمام العملاء للسفر علي هذه الخطوط المهمة. وتعليقا علي تعزيز نطاق التعاون قال الطيار علاء عاشور رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية إن تلك الاتفاقية ستوفر لعملاء مصر للطيران خيارات أكثر للسفر بين مصر والبرتغال عن طريق المدن الإيطالية وهو ما سيفتح أمام الشركة آفاقاً أكبر للتوسع في المنطقة الغربية من القارة الأوروبية وأضاف أن تلك الاتفاقية تعتبر بمثابة استكمال لخطة التوسع التي تقوم بها مصر للطيران في تلك المنطقة الحيوية من القارة الأوروبية. ..والشحن الجوي تنفذ تجربة طوارئ لمواجهة تسرب إشعاعي أكد الطيار أسعد درويش رئيس شركة «مصر للطيران للشحن الجوي» أن الشركة قامت بتنفيذ تجربة لتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالأزمات الإشعاعية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية كما تعد هذه التجربة هي الأولي من نوعها بالتنسيق الكامل مع جهات الاختصاص المعنية كمركز الأمان النووي وذلك تنفيذا لخطة وزير الطيران المدني الفريق أحمد شفيق الخاصة برفع كفاءة أنظمة إدارة الأزمات في قطاع الطيران المدني . أشار درويش إلي افتراض التجربة أن طائرة شحن جوي قد تعرضت أثناء عملية تفريغ شحنة بعد عودتها من الخارج وهبوطها بأرض مطار القاهرة إلي سقوط مجموعة من الطرود التي تحتوي علي مواد خطرة علي أرض المهبط أسفل الطائرة وتلاحظ تسرب مادة سائلة تحتوي علي مواد مشعة. وأضاف أنه تم تفعيل التجربة وإعلان حالة الطوارئ وكذلك إبلاغ مركز العمليات المتكامل IOCC وانتقال فريق إدارة الأزمات إلي المركز لمتابعة الأحداث وإدارة الأزمة مع استكمال مقومات التجربة من خلال القنوات الشرعية التي تتمثل في إبلاغ مركز الأمان النووي التابع لهيئة الطاقة الذرية للتعامل مع الحدث الذي تبين بعد إجراء القياسات الإشعاعية بواسطة إخصائي المواد المشعة المعتمدين بشركة الشحن الجوي أنه خارج نطاق الحدود المسموح بها وفور وصول فريق الأمان النووي كما تم تأمين المنطقة والأفراد المحتمل إصابتهم بأي إشعاع والتعامل مع الطرود المشعة وتطهير المنطقة .