يلاحق الرئيس مبارك الزمن بمشاوراته السياسية والدبلوماسية لإنقاذ عملية السلام. الرئيس استبق القمة المصرية السعودية مساء أمس الأول بتلقي اتصال هاتفي من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورسالة خطية سلمها وزير الخارجية الأردني ناصر جودة. وحول القمة المصرية السعودية قال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الملك عبدالله حرص علي أن تبدأ جولته العربية بالتشاور مع الرئيس في إطار التنسيق المستمر بين القيادتين السياسيتين، مؤكداً أن عملية السلام وجهود دفعها كانت في بؤرة تركيز هذه المشاورات. وأكد عواد أن الرئيس تلقي رسالة خطية واتصالين هاتفيين من الرئيس الأمريكي أوباما تضمنت التزام الجانب الأمريكي بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق حل الدولتين والتزام أوباما شخصياً بمواصلة جهوده، وشدد عواد علي وجود توافق عربي ودولي لإطلاق مفاوضات جادة بمرجعيات واضحة. وحول زيارة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بعد غد الأحد أكد أن الرئيس رفض مقترح بيريز بالتفاوض علي حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية وأبلغ بيريز ونتانياهو أن التفاوض لابد أن يتم علي حدود دائمة لدولة فلسطينية مستقلة، وأنه لا أحد علي الجانب الفلسطيني أو العربي يمكن أن يقبل بفكرة الحدود المؤقتة. عربياً.. عقدت لجنة مبادرة عملية السلام اجتماعاً طارئاً أمس بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عرض علي الوزراء العرب تقييماً للمفاوضات غير المباشرة. وقبل الاجتماع الوزاري رهن عباس موافقته علي بدء المفاوضات المباشرة بتحديد مرجعية المفاوضات والاعتراف بحدود 1967 ووقف الاستيطان، وهو الموقف الذي أعلنه عمرو موسي خلال لقائه أمس الأول مارك أوتي المبعوث الأوروبي للسلام. ونفي عباس خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف إعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد، محذراً من انهيار السلطة إذا لم يحدث تقدم ملموس في عملية السلام. تفاصيل ص شئون مصرية تفاصيل ص شئون عربية