أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المراكز الثنائية الأجنبية بالأزهر ومنها البريطاني لا تحمل أي أجندات أو توجهات سياسية وأن إنشاءها كان حلمًا لجامعة الأزهر وليس مبادرة من أي جهة أجنبية. وقال خلال حفل تخريج الدفعة الأولي من طلاب الكليات الإسلامية الدارسين بالمركز الثقافي البريطاني وعددهم 68 طالبًا: «إن تخريج طلاب أزهريين يتحدثون اللغات الأجنبية بإتقان هو حلم تمنيناه كثيرا». ولفت إلي أن المركز يتولي الطلاب في السنة الثانية في كليات الشريعة والدعوة وأصول الدين واللغة العربية، وهم الحاصلون علي امتياز وجيد جدًا لتدريبهم علي اللغة الإنجليزية. وأضاف: إن الخريجين سيتم إرسالهم كدعاة إلي أوروبا والدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية، علي أن يكمل بعضهم الدراسة بالجامعات البريطانية. وكشف عن وجود نية لإنشاء مركزي لغة فرنسية وألمانية في العام القادم وأنه سيتم إلحاق البنات الأوائل في الكليات الشرعية بالدراسة كالبنين في هذه المراكز. وتحدث السفير البريطاني بالقاهرة دومينيك أسكويث عن أهمية مشروع مركز تعلم اللغة الإنجليزية لطلاب الأزهر واعتبر أن المشروع أنجح من جهود دبلوماسية تم قضاء وقت كبير فيها بلا فائدة.