أكد وزير الخارجية التشادي موسي بكي أن وزراء الخارجية الأفارقة رفضوا بالاجماع طلب المحكمة الجنائية الدولية بإنشاء مكتب تنسيق لها في أديس أبابا حيث مقر الاتحاد الافريقي وقال في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» إن موقف الاتحاد الأفريقي واضح في هذا الشأن بعدم التعامل مع المحكمة في هذا التوقيت. ورداً علي سؤال حول الضغوط التي تعرضت لها بلاده من جراء استضافتها للرئيس السوداني عمر البشير المطالب جنائيا من قبل المحكمة والتي تعد تشاد إحدي الدول الموقعة علي ميثاقها.. أن تشاد وجهت الدعوة للرئيس البشير باعتبار السودان دولة عضو في تجمع الساحل والصحراء كما أننا ملتزمون بالاجماع الافريقي في التعامل مع قضية الرئيس البشير وفق قرارات: الاتحاد الافريقي كما أن تشاد دولة جوار للسودان ومن ثم فهي تفضل الأمن والاستقرار في السودان عن أي شئ آخر. وأضاف الاتحاد الافريقي أرسل بعثه رفيعة المستوي برئاسة رئيس جنوب أفريقيا السابق مبيكي وهي تعمل في الميدان كما أن للأمم المتحدة بعثة في دارفور وأخري في جنوب السودان والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لهم وسيط مشترك في دارفور والكل يعمل من أجل السلام وهو مايدعونا للتساؤل عن ماذا يريد المجتمع الدولي أن يحدث في السودان هل يسعي لاحلال السلام والاستقرار أم يريد زعزعة الوضع بالسودان لأن إلقاء القبض علي الرئيس البشير في هذا الوقت يؤدي مباشرة لزعزعة الأوضاع في السودان وهو مالا تقبله تشاد.