دشن قسم الأشبال بجماعة الإخوان "المحظورة" حملة جديدة لاستغلال فترة الصيف التي يتخللها شهر رمضان في تجنيد أطفال المدارس (دون 12 سنة)، وغرس أفكار الجماعة في عقولهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الصيفية تعتمد في الأساس علي الترفيه، وتأتي هذه الحملة في إطار هدف عام تسميه الجماعة "أسلمة المجتمع"، تمهيدا لمرحلة "التمكين"، أو الوصول للحكم. تعتمد الحملة الإخوانية التي حصلت روزاليوسف علي نسخة من مخططها العام علي نشر مجموعة من الأفكار الإخوانية بين تلاميذ المرحلة الابتدائية عبر عدد من الميادين يأتي في مقدمتها الجمعيات والمؤسسات الخاصة سواء مؤسسات كفالة الأيتام أو غيرها، ومنها أيضا الشوارع وذلك عن طريق الملصقات وتوزيع المنشورات ومسابقات تنس الطاولة التي يوزع في ختامها مطبوعات واسطوانات cd تتضمن الأفكار الإخوانية. تقوم الحملة التي تنظمها المحظورة سنويا علي استغلال مراكز الشباب والنوادي في تنظيم الدورات الرياضية وعقد الندوات المتخصصة والرحلات والمعسكرات الصيفية، وتتولي مكاتب النواب الإخوان مهمة عمل الحفلات وتنظيم المسابقات للأطفال، كما تستغل الجماعة المساجد في تنظيم ما يسمي ب"اللقاءات المسجدية" ومسابقات تحفيظ القرآن. تعمل المحظورة علي استغلال المدرسين من المنتمين لها في نشر الأفكار في المدرسة عبر حصص الرسم والإذاعة المدرسية إضافة إلي توظيف الدروس الخصوصية في نشر أفكار الجماعة بين الأطفال، كما تستغل خطباء المساجد في نشر هذه الأفكار عبر تحديد موضوعات بعينها للخطب. تستخدم عناصر الجماعة المسئولة عن الأشبال مجموعة من الوسائل في تنفيذ حملتها وهي: الأناشيد والكتيبات والحفلات الترفيهية ومسرحيات العرائس والمسابقات، كما تتضمن قائمة الوسائل تنظيم قوافل تجوب الشوارع للحديث إلي الأطفال وعمل مسابقات شفهية قصيرة تعقبها عملية توزيع جوائز وهدايا فورية. تقوم المحظورة من خلال حملتها بتوجيه الأطفال إلي متابعة قنوات بعينها تحت مسمي الفضائيات الهادفة وبرامج بعينها في بعض الفضائيات الأخري وكذلك الحال بالنسبة لمواقع الانترنت.