لم تنجح مساعي الجمعية الوطنية للتغيير في اقناع قيادات حزب التجمع خلال اجتماعهم أمس الأول بالمقر المركزي للحزب، بالانضمام للجمعية والتنسيق معها في مطالبها بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن أبدي الحزب تحفظاته علي اقتراح المقاطعة الذي ساقه أعضاء الجمعية وأكدوا لهم أنه كانت هناك تجربة في مقاطعة انتخابات 1990 وبعدها أبدت القوي السياسية ندمها علي قرار المقاطعة. شهد الاجتماع وبحسب أعضاء من الحزب هجوماً علي أعضاء الجمعية وأسلوب عملها وتصريحات بعض أعضائها التي كانت سببا في تأجيج حالة الانقسام بين التيارات السياسية المختلفة، فيما حمل الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة خلال حديثه رسالة تدعو الحزب لتبني موقف الجبهة بمقاطعة الانتخابات فرفضت قيادات الحزب الانصياع للدعوة بل أكدوا لهم أن المقاطعة هي أبسط قواعد الابتعاد عن الجماهير وأنها فرصة للترويج للحزب وتدخل الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية مؤكدا أنه ليس مع قرار مقاطعة الأحزاب للانتخابات لأن ذلك يتوقف علي مواقف الأحزاب وظروفها.