أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يتشاور بشكل دائم مع مصر والأردن بشأن المفاوضات مع إسرائيل فيما شدد ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حرص مصر علي إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين الفصائل وبينما نفي عباس حدوث أي تقدم في المفاوضات غير المباشرة ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إنه دون موافقة الرئيس الفلسطيني علي الانتقال لمفاوضات مباشرة سيكون من الصعب بل من المستحيل علي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مواصلة التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية لا سيما في ظل معارضة صقور حزبه «الليكود» لهذا التجميد. وأكد عباس أن حماس تحاول نقل نشاطها العسكري إلي الضفة الغربية مشيرًا إلي أنه يتم الكشف أسبوعيًا عن خلايا عسكرية ومخابئ لجمع السلاح والصواريخ تابعة للحركة الإسلامية. وطلب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين باسم الرئيس محمود عباس من عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية عقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية علي مستوي وزراء الخارجية لاطلاع الوزراء علي نتائج المفاوضات غير المباشرة. وقال عريقات: إن الجانب الفلسطيني لم يتسلم أي ردود إسرائيلية عبر الجانب الأمريكي حول الحدود والأمن أو أي قضايا تتعلق بالوضع النهائي، معرباً عن دهشته للتصريحات الأمريكية التي تتحدث عن تقدم في هذه المفاوضات. إلي ذلك نفت مصادر ليبية وعربية متطابقة ما نشرته مجلة «دير شبيجل» الألمانية حول قيام الجامعة العربية بالتحضير لسلسلة من زيارات القادة والمسئولين العرب إلي غزة في مقدمتهم الرئيس الليبي معمر القذافي. وقال السفير هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية ل«روزاليوسف» إن عمرو موسي لم يبحث مع القذافي ترتيب زيارة للأخير إلي قطاع غزة. وأوضح أن الرئيس الليبي عندما يقرر زيارة غزة أو أي مكان آخر تكون طرابلس هي المسئولة عن ترتيب الزيارة مؤكدا أن الجامعة لا تتدخل في التحضير لزيارات القادة العرب. بينما قال السفير الليبي بالقاهرة علي مارية ل«روزاليوسف» إنه لا يملك أي معلومات عن زيارة محتملة للقذافي إلي غزة.