ترجمة: محمد بناية أكد حسين ابراهيمي نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني اصرار وزارة المخابرات الايرانية علي خفض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع الجانب الروسي، خاصة بعد موافقة الأخيرة فرض دورة رابعة من العقوبات علي إيران. لكنه اوضح في حوار نقله الموقع الخبري الناطق باللغة الفارسية "راديو فردا" لم نتوصل إلي قرار مشترك حتي الآن بهذا الشأن، حيث غاب نواب الكثير من الأجهزة المعنية عن المناقشات. من جانبه انتقد فلاديمير چيژوف سفير روسيا في الاتحاد الأوربي عن سعي الاتحاد الأوربي إلي فرض المزيد من العقوبات علي قطاعي النفط والصناعات الإيرانية، واصفا فكرة المشروع في حوار صحفي بالعاصمة بروكسل بالاستراتيجية المغلوطة، مؤكدا رفض بلاده فرض اي عقوبات أحادية علي إيران تضر بالشركات الروسية. فيما امتنعت كاترين اشتون رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن التعقيب علي تصريحات چيژوف بحسب ما افادت وكالة الأنباء الفرنسية. يأتي في الوقت الذي احتشد فيه الآلاف من مؤيدي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في استاد رياضي شمالي باريس للتنديد بالرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والمطالبة بزيادة الضغوط علي طهران. وأضافت مريم رجوي زعيمة المجلس: "من وجهة نظرنا قرار مجلس الامن الجديد والعقوبات المكملة التي فرضتها الولاياتالمتحدة واوروبا ضرورية لكنها غير كافية. اننا نطالب بأكثر من ذلك بكثير." وعلي صعيد آخر وبالتزامن مع تقارير تتحدث عن توجيه ضربة عسكرية وشيكة إلي إيران، بسبب برنامجها النووي، التقي مايكل مولين رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مع إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي، وجابي أشكنازي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في زيارة سريعة تناولت المباحثات تداعيات الملف النووي الإيراني وسوريا ولبنان فضلاً عن الأزمة في العلاقات التركية-الإسرائيلية، التي توترت علي خلفية الهجوم العسكري الإسرائيلي علي "أسطول الحرية".