في اخر لقاءين ضمن المجموعة السابعة، يلتقي اليوم في مباراة مرتقبة منتخب البرازيل العملاق صاحب صدارة المجموعي ب6 نقاط امام منتخب البرتغال صاحب المركز الثاني ب3 نقاط وأكثر عدد من الأهداف. وفي المباراة الثانية يلتقي منتخب الكوت ديفوار صاحب المركز الثالث بنقطة وحيدة امام كوريا الشمالية متذيل الترتيب ويحتاج المنتخب الافريقي لمعجزة مستحيلة للتأهل للدور الثاني. البرازيل X البرتغال يُواجه السيلساو، برازيل أوروبا.. في لقاء قمة المونديال والمجموعة G.. مواجهة من العيار الثقيل رغم أنّ كفّة البرازيل تُرجّح فوزها خُصوصاً بعد الأداء الأخير أمام ساحل العاج وفوزه في كل مواجهاته بينما البرتغال كانت تُعاني نسبياً بتعادل امام ممثل افريقيا ثم صححت أمورها وحققت فوزًا ساحقًا علي كوريا الشمالية. وعن مشوارها في المونديال الأفريقي استهلت البُرتغال مشوارها بتعادل مُخيب للآمال عندما تعادلت سلبياً مع الكوت ديفوار حيث لم يُقدّم مستوي مأمولاً ومُنتظرًا من طرف متابعيه حيث لم تكن هناك اي ضغوط من جانب اصحاب الزي البرتقالي ولا هجمة صريحة ومُحققة للتهديف سوي كرة كريستيانو في القائم الأعلي للمرمي. إلا أنّ البرتغالي حقق فوزاً كاسحاً وتاريخياً علي كوريا الشمالية بنتيجة قوامها (7 -0) وتعد هذه النتيجة هي اكبر نتيجة في هذا المونديال الافريقي حيث تناوب 6 من اللاعبين علي تسجيل الاهداف، بعد هذا الفوز والتعادل السابق حصد الفريق البرتغالي 4 نُقاط وبذلك ضمن التأهل حيث يحتاج المنتخب الايفواري معجزة مستحيلة وهي العودة من فارق 9 اهداف مع البرتغال حتي لو خسرت الثانية من البرازيل. أما منتخب السامبا فيُعد من أبرز المُنتخبات في كأس العالم، حيث حقق البُطولة 5 مرات ولم يغب إطلاقاً عن هذه البُطولة المُحببة له. البرازيل بقيادة اللاعب السابق للمُنتخب (دونجا) كمدير فني حضر الي هذه البطولة بمعنويات عالية سيّما بعد تحقيق بطولة «كأس القارات» عبر بوابة أمريكا في العام الماضي مما يجعله مُرتاحاً في مواجهاته عبر المجموعة التي تُدعي «حديدية». ولا يختلف اثنان ان الفريق البرازيلي قدّم مُبارتين جميلتين حتي الان في البطولة رغم أنّ في المباراة الأولي خرج بفوز يُعتبره البعض صعبًا حينما حقق الفوز علي كوريا الشمالية بنتيجة 2-1 إلا أنه عاد وبقوة ليفرض فوزًا صعبًا مُريحًا علي الكوت ديفوار بنتيجة 3-1، علي غرار ذلك البرازيل استهلت مشوارها بفوزين وضمنت التأهل للدور القادم «دور ال16» ويبقي تحديد مركز الصدارة في اللقاء أمام البرتغال فاما ان تكون في الصدارة أو في مركز الوصافة في حالة فوز المنتخب الأوروبي نظرا لفارق الاهداف العريض للمنتخب البرتغالي. كوت ديفوار X كوريا الشمالية في نهاية دور المجموعات، كوريا تنهي مشوارها بمونديال 2010 في مواجهة ساحل العاج المتأمل بالفوز باللقاء وحصد أكبر عدد من الأهداف من أجل التأهل. ساحل العاج لن يتأهل إلا بعد النظر لنتيجة اللقاء الثاني بين منتخبي البرتغال والبرازيل والذي يقام في نفس الوقت. وتعادل المنتخب الايفواري مباراته الاولي امام البرتغال وكان الاقرب للفوز قبل ان يخسر من السيليساو البرازيلي بثلاثة اهداف مقابل هدف وشهد اللقاء واقعة غريبة للويس فابيانو لاعب السامبا الذي احرز هدفين، وأظهرت الإعادة التليفزيونية إحراز اللاعب للهدف الثاني بعدما لمس الكرة بيده مرتين. وبعد احتساب الحكم الفرنسي للهدف أظهرت لقطة تلفزيونية ستفين لانوي حكم اللقاء وهو يتناقش مع مهاجم سيفيليا الإسباني، فيما إذا كان لمس الكرة أم لا في لقطة أثارت سخط المنتخب الإيفواري.. وأعرب زفين جوران إريسكون المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار عن تعجبه من احتساب لانوي لهدف فابيانو الثاني علي الرغم من أنه من لمسة يد واضحة. وقال إريسكون في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية: «لم أصدق أن حكم المباراة بعد احتساب الهدف الثاني ذهب ليتناقش مع فابيانو، وحقيقة أشعر بالدهشة الكبيرة من احتسابه هذا الهدف أصلا». أما كوريا الشمالية وبعد خسارتها بسباعية من البرتغال أقر هو يونج مو المدير الفني للمنتخب بأن خطة اللعب التي استخدمها، تسببت في خسارة فريقه بسبعة أهداف نظيفة.. وقال يونج مو في مؤتمر الصحفي: «أعتقد أن اللاعبين أدوا ما عليهم ولعبوا بكامل طاقاتهم، ولكني لم أتمكن من إدارة اللقاء بالصورة الجيدة».