وجد علماء اجتماع أمريكيون أن مواقع التواصل الاجتماعية، مثل «فيسبوك» و«ماي سبيس»، تساعد مستخدميها الشبان علي بناء هوية اجتماعية فيما يتجهون نحو سن الرشد. وقال أورس جاسر رئيس مركز بركمان للإنترنت والاجتماع في جامعة هارفرد الأميريكية: إن المواقع الاجتماعية أصبحت بالنسبة إلي الكثير من الشبان، وبخاصة المراهقين، أكثر من مجرد منصة لتبادل المعلومات. وأضاف جاسر «في حياة الشبان، تلعب (هذه المواقع) دوراً أساسياً أكثر في بناء الشخصية والتعبير عن الذات».. فيما نقل موقع «سويس إينجو» الإسباني أن الباحثين في جامعة زيورخ، قالوا إن دراسة في جامعة ميتشيجان في عام 2007 أخطأت في القول إن المواقع الاجتماعية تجعل الناس أكثر رضا في حياتهم. وقال الباحثون: «إن دراسة ميتشجان لم تركز علي عامل أنواع الشخصية، وأشاروا إلي أن الأشخاص المنفتحين أكثر ميلاً لاستخدام المواقع الاجتماعية، ولذا يجب أن تطبق نتائج دراسة جامعة ميتشيجان علي هذا النوع من الشخصيات فقط».