دعا رجل الدين السعودي د.أحمد بن سعد الغامدي الأزهر الشريف إلي إلغاء الاعتراف بالمذهب الشيعي «الاثني عشري»، مستنكرا إفتاء بعض علماء الأزهر بشرعية الفقة الاثني عشري. وقال الغامدي، وهو أستاذ للدراسات العليا بقسم العقيدة بجامعة أم القري بمكة المكرمة، في بيان له إن الشيعة الاثني عشرية استحدثوا 12 مصدرا بجوار القرآن الكريم والسنة النبوية تؤخذ منها العقيدة والشريعة وبما يناقض الدين الإسلامي، معتبرا أن ذلك انتقاص لكتاب الله وسنة رسوله وقبول بما ينازعهما. واستغرب الغامدي محاولات الأزهر إعادة الفقه الشيعي إلي مصر ومنحه الشرعية تحت مسمي «دار التقريب بين المذاهب الإسلامية» التي أسسها شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت والمرجع الشيعي تقي الدين القمي، فضلا عن اجتماع القاهرة الذي شارك فيه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي في مارس 2007 لذات الغرض وأكد رجل الدين السعودي أن المذهب الأثني عشري لا تتوافر فيه شروط المذاهب الإسلامية كما أنه جعل قول بعض أتباع الرسول من أهل بيته مثل قوله وجعل فعلهم غير قابل للخطأ. لكن هذه الدعوة قوبلت برفض من علماء أزهريين وقال د.أحمد السايح عضو دار التقريب بين المذاهب الإسلامية أن تكفير الشيعة جهل بالدين، وأكد د.عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الخلافات حول بعض الأمور- مثل عصمة الأئمة الاثني عشر وزواج المتعة مطروحة للتفاهم والخضوع لقوة الحجة والدليل مؤكدا أن الأزهر لا يقر الدعوة إلي العقيدة الشيعية وإنما الفقه الشيعي.