قرر محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المحظورة قانونًا زيارة حزب الوفد غدًا لتهنئة د. السيد البدوي رئيس الحزب بفوزه في الانتخابات، وتحمل الزيارة كثيرًا من علامات الاستفهام خاصة أنها الزيارة الأولي لبديع للأحزاب، كما أنها تأتي بعد فشل جولات الحوار التي بدأتها الجماعة قبل انتخابات الشوري. وأكد فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب أن الزيارة لا علاقة لها بالتنسيق الانتخابي لأنها زيارة ودية، وأضاف بدراوي: الحوار مستمر مع الجماعة ولكن التنسيق غير وارد لأننا يجب أن نسمع كل آراء وتوجهات القوي السياسية المختلفة، اللافت أن الهيئة العليا سبق أن قررت تجميد الحوار مع الإخوان بعد أن زار وفد من مكتب الإرشاد الحزب للحوار مع بعض القضايا السياسية. وفي سياق التنسيق مع ائتلاف المعارضة الرئيسية كشف منير فخري عبدالنور السكرتير العام للحزب أن ائتلاف الأحزاب وافق علي التنسيق في انتخابات الشعب المقبلة.. وأنهم سيحددون معًا شروطًا لضمانات سلامة الانتخابات. من جانبه مازالت آثار فصل النائب محمد عبدالعليم داود تلقي بظلالها علي حزب الوفد حيث قام عدد كبير من صحفيي الجريدة بجمع نحو 63 توقيعًا ضد فصل داود وقدموها في شكل مذكرة لرئيس الحزب. وعلمت «روزاليوسف» أن هناك حملة توقيعات تقودها عناصر بلجان الحزب بالمحافظات ضد قرار الهيئة العليا بفصل داود، وأرسل د. السيد البدوي اخطار لمجلس الشعب برئاسة د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بانضمام النائب عمران مجاهد لحزب الوفد وارسل منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد رسالة أخري لاخطار البرلمان بفصل النائب محمد عبدالعليم داود من مؤسسات وتشكيلات الحزب.