تجاهلت تركيا أزمتها مع إسرائيل بعد قتل نشطائها في قافلة «أسطول الحرية» وقصفت مواقع حزب «العمال» الكردستاني في شمال العراق، في الوقت الذي توقع فيه الجميع ضرب تركيا لإسرائيل كما هدد قياداتها، في أعقاب إعلان الحزب انتهاء هدنته مع تركيا، تزامنا مع اتهامات أنقرة لتل أبيب بالتورط في هجوم كردستاني علي إحدي قاعداتها العسكرية أسفر عن مصرع 7 جنود أتراك. بينما تتواصل ردود الأفعال العالمية المنددة بالعدوان الاسرائيلي، ووسط مطالبات بالتحقيق الدولي واقتراح فرنسي بتولي الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية تأمين ومراقبة سفن البضائع المتجهة إلي غزة وبحث إعادة المراقبين الأوروبيين إلي معبر رفح أعلنت اسرائيل أمس شن «حرب سفن معنوية» علي تركيا وأبدت استعدادها لارسال قافلة سفن إلي القسم الجنوبي من قبرص حاملة شعارات تندد باحتلال تركيا لشمال الجزيرة. في المقابل نقلت صحيفة «صانداي تايمز» عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان هناك مخاوف جدية لدي تل ابيب من قيام رئيس الحكومة التركية رجب أردوغان بإغلاق محطة استخباراتية اسرائيلية مقامة علي الاراضي التركية. ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي قول انه في حال حدوث ذلك فإن اسرائيل ستفقد اذنيها وأنفها في الساحة الخلفية لإيران. وفي محاولة ايرانية لاستغلال حالة التلويح بحرب سفن أعلن الهلال الأحمر الإيراني استعداده لإرسال سفينتي مساعدات الي غزة نهاية الاسبوع الجاري. التفاصيل ص شئون دوليه