أكد المدرب البرتغالي مانويل جوزيه أن عقده مع اتحاد جدة يمتد لموسم واحد فقط وليس لموسمين، مشيرًا إلي أنه لا يطمح لتحقيق أهداف مالية في الاتحاد بل يهمه كثيرًا أن يخرج من هذا النادي محملا بالبطولات والإنجازات. وأضاف جوزيه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد التوقيع مع نادي الاتحاد السعودي أنه في أول موسم مع الأهلي المصري تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات التي يأتي أبرزها تحقيق كأس إفريقيا، إضافة إلي تحقيق الأهلي للمرة الأولي بطولة السوبر الأفريقية وكان الحدث الأبرز هو فوزه في لقاء الدربي الذي جمعه بالزمالك وفاز بستة أهداف مقابل هدف. وأكد أن مفاوضات الاتحاد بدأت معه منذ فترة طويلة جاءت بدايتها عندما كان مدربًا للأهلي، إلا أن المفاوضات لم تنجح في تلك الفترة ورحل إلي أنجولا لتعود المفاوضات مرة أخري. وأشار جوزيه إلي أنه فضل تدريب الاتحاد علي الرغم من طلب الاتحاد الأنجولي الاستمرار معه، نظرًا لسمعة النادي المميزة علي المستوي القاري، ورغبة منه في إضافة إنجاز لمشواره التدريبي. وقال جوزيه شاهدت عشر مباريات مسجلة للفريق علي أشرطة فيديو وكونت من خلالها فكرة متكاملة عن أداء اللاعبين في الفريق ودونت ملاحظاتي الفنية وخاصة عن المراكز التي سأوصي الإدارة بتدعيمها بلاعبين أجانب. وأكد جوزيه علي أنه يعتمد علي سياسة الفريق النجم مشيرًا إلي أن اعتماده علي جعل الفريق كنجم واحد في حالة هجومه ودفاعه، متوعدا اللاعبين الذين يصرون علي اللعب الفردي بتحويلهم للعبة الجولف، وأن الفكر الجماعي هو نهجه التدريبي. وأكد أنه صديق للاعبين خارج الملعب أما داخله فالعمل الصارم منهجه وامتنع جوزيه عن ذكر أسماء اللاعبين الذي أشار إلي الإدارة الاتحادية بالتعاقد معهما، مستغربًا بعض الأخبار الصحفية التي نقلت نصف لاعبي الأهلي المصري للاتحاد. وأشار جوزيه إلي أنه حضر إلي جدة لهدف واحد وهو السعي لتطوير الفريق ليكون النجم الأول في كرة القدم السعودية وصاحب نجومية كبيرة لا يساويه أحد فيها، معلنا أن الإعداد للموسم المقبل سيبدأ في 27 يونيو في جدة ومن ثم سيغادر الفريق إلي أوروبا لإقامة معسكر خارجي في (5) يوليو المقبل حيث سيلعب من خلالها الفريق ست مباريات ودية. وكشف بأنه لم يحدد حتي الآن بشكل قاطع الجهة التي ستكون وجهة الفريق في معسكره الأوروبي إلا أن البرتغال هي الأقرب، مشيرًا إلي أن عودة الفريق إلي جدة في 31 يوليو، حيث سيخوض الفريق مباراتين وديتين في جدة للوقوف علي مستوي الفريق باللاعبين الشباب وأنه فعل ذلك في الأهلي المصري وقام بتصعيد 29 لاعبًا للفريق الأول نجح منهم بشكل كبير ما يقارب من 12 لاعبًا. وأعلن أن القرار الأخير بشأن اللاعبين الأجانب ستكون مسئوليته وحده رافعًا شعار السرية في المفاوضات لأنها ستقوده للنجاح في الصفقات.