يبدو أن أيام حسام حسن وتوءمه إبراهيم حسن داخل القلعة البيضاء باتت معدودة بعد انقلاب أعضاء المجلس بقيادة إبراهيم يوسف وعمرو الجنايني واللواء صبري سراج عليهما في ظل اصرار العميد وتوءمه علي الانفراد بالقرارات التي أكد المراقبون أنها ستضر بالفريق وهو ما يجعلهم يتحفظون علي رحيل أصحاب الخبرات أيمن عبدالعزيز ومحمد عبدالمنصف وهاني سعيد وأحمد مجدي خاصة الثنائي الأخير خوفا من انتقالهما للأهلي ومعهما أحمد الميرغني وسيد مسعد وشريف أشرف. الجبهة الرافضة لتصرفات حسام حسن بدأت تمارس ضغوطاً علي حازم إمام عضو المجلس الآخر لكنه أكثر المتحمسين للعميد ويتم الضغط عليه حاليا بقوة لاثنائه عن فكرة التحمس الزائد عن الحد لصالح التوءم، بالإضافة إلي اقناعه بالتراجع عن موقفه كما اشتكوا للمهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي والقائم بأعمال الرئاسة مع التهديد بأنهم سيجرون اتصالات برئيس النادي لممدوح عباس المتواجد بانجلترا من أجل العلاج. وعادت من جديد نغمة الاعتماد علي أبناء الزمالك من المدربين خاصة أن معظمهم يحقق نجاحات مثل حلمي طولان وطارق يحيي وطه بصري ومحمد حلمي وعبدالرحيم محمد وأحمد عبدالحليم. يأتي هذا بعد أن تم توجيه الاتهام لحسام حسن بأنه يعتمد علي اللاعبين الذين يدينون له بالولاء ويرفض النجوم بدليل محاولاته للتخلص من أيمن عبدالعزيز وهاني سعيد وأحمد مجدي وتلميحه بأنه علي استعداد للتخلي عن عمرو زكي إذا تلقي عرضا مناسبا وهو ما أكده إبراهيم حسن المنسق العام أبناء النادي القدامي من المدربين اتهموا المدير الفني بأنه يحارب اللاعبين. في المقابل يطلب لاعبين لمجرد أنه يرتبط بهم منذ كان مدربا للمصري ومن بعده المصرية للاتصالات أمثال أحمد فوزي ووجيه عبدالعظيم وعاشور الأدهم وأحمد شديد قناوي من المصري وأمير توفيق ومحمد يونس من المصرية للاتصالات ومعهما حسين علي وأحمد عمران اللذان انتقلا للجونة وحتي مصطفي شبيطة لاعب الأهلي فكان لاعبا سابقا بالاتصالات أما الايفواري أبوكونيه مهاجم الإنتاج الحربي فكان العميد يسعي لضمه عندما كان يدرب المصري قبل أن ينتقل للإنتاج الحربي ويتألق. وتجري محاولات من جانب إدارة الزمالك لاقناع الثنائي أحمد مجدي وهاني سعيد بتمديد عقديهما اللذين ينتهيان الموسم المقبل تمهيدا لاعارتهما لمدة موسم يعودان بعده لارتداء الفانلة البيضاء وهو ما يرفضه الثنائي. حيث اتخذا قرارًا بتقديم طلب للرحيل عن النادي وهي نفس الخطوة التي سيقدم عليها شريف أشرف الذي تلقي عرضًا من حرس الحدود والجونة أما أحمد الميرغني فيفاضل بين العروض التي جاءته من الجونة والمصري وسموحة ووادي دجلة.