لليوم الثاني علي التوالي.. استمر عبور العالقين الفلسطينيين لمعبر رفح البري من الجانبين المصري والفلسطيني من المرضي والحالات الإنسانية وحاملي الإقامات بالدول العربية والأجنبية بعد أن وصل عدد العابرين في اليوم الأول إلي 84 عالقاً. وصرح مصدر مسئول بالميناء أن الميناء استقبل حتي ظهر أمس 300 عالق كما تم إدخال كميات كبيرة من المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر المصري. وقالت سناء جلبانة نائب رئيس جمعية الهلال بشمال سيناء إنه يتم إدخال المساعدات لتلبية احتياجات الفلسطينيين لافتة إلي إدخال 5 سيارات ركوب للمعاقين و7 آلاف بطانية و460 خيمة و200 مرتبة و70 كرتونة ملابس و13 مولداً كهربائياً.. علي جانب آخر وصف د. محمد أبوراضي المحلل السياسي الفلسطيني قرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح ب«الشجاع والبطولي».. فيما أشاد العالقون العابرون بقرار الرئيس وتيسير إجراءات العبور بين مصر وقطاع غزة.. وأكدت عزة علي إحدي العابرات أنها فور سماع قرار الرئيس بافتتاح الميناء قامت بتجهيز أوراقها للعودة لغزة خاصة أنها بعيدة عن القطاع منذ 5 سنوات حيث كانت برفقة أبنائها الذين يدرسون بإحدي الكليات المصرية. وأضافت تهاني عماد أنها جاءت برفقة والديها لاستكمال العلاج في القاهرة حيث سبق عرضها علي الأطباء الفلسطينيين وقرروا عدم إمكانية علاجها في قطاع غزة وكان قرارالرئيس مبارك مشجعاً لأسرتها علي القدوم من غزة لعلاجها في القاهرة. وأعرب رامي محمود من العالقين عن شكره للرئيس حيث كان خارج غزة منذ عامين ولم ير خلالهما أسرته نتيجة للحصار الإسرائيلي للقطاع.. وأشارت نيرمين مطلق إلي أنها لم تر أسرتها منذ أكثر من عام وانتهزت فرصة افتتاح المعبر للعودة إلي قطاع غزة. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ابومازن» عن تقديره الكبير لقرار مصر والرئيس مبارك بفتح معبر رفح البري أمام المساعدات الاغاثية والدوائية والانسانية المرسلة لقطاع غزة.. وقال عباس امس إنه سيؤكد للرئيس الامريكي باراك اوباما خلال لقائهما الاسبوع المقبل الحاجة الي «قرارات شجاعة» تنهي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.