أكدت د. فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة ان كوتة المرأة بالبرلمان مجرد اجراء مؤقت حتي تتمكن من الحصول علي حقوقها السياسية بنفسها. وقالت خلال كلمتها في المؤتمر السنوي لائتلاف السيداو أمس أن الجمعيات الاهلية تكتفي بعقد الندوات ولا يقوم أغلبها بالتدريب ونترك هذا العبء علي المجلس. وأضافت «فلنكن صرحاء ليست لدينا كوادر سياسية» ودعت الي التركيز علي انتخابات النقابات والمجالس المحلية والنوادي وليس الانتخابات البرلمانية فقط. وطالبت فرخندة الجمعيات الأهلية بالابتعاد علي الأجندات الاجنبية وشددت علي أن المادة 16 من قانون الأحوال الشخصية تحوي بنوداً تخالف الشرع فتظلم المرأة فاذا كان اجرها اعلي من اجر زوجها تكلفها بدفع النفقة، وهاجمت اي مطالبة بتعديل شروط الميراث التي حددتها الشريعة الاسلامية بوضوح. كما أشادت بتعيين أول سيدة بمنصب رئيس حي موضحة انه مجرد خطوة بسيطة وحلمها الأكبر ان تحصل المرأة علي منصب محافظ ولكنها تقابل بردود سخيفة ومنها عدم قدرة المرأة علي اداء صلاة الجمعة يوم العيد وهو ما تحاول التحايل عليه ومحاربته بهدوء. واستعرضت د. عفاف مرعي منسق ائتلاف السيداو التوصيات الختامية التي اعتمدت علي الدراسات التكنولوجية مؤكدة انها اتسمت بالتضارب في كثير من الأحيان وهو ما اشتكي منه عدد كبير من المشاركين واعترضت عليه د. فرخندة حسن بشدة وقالت «المعلومات كلها علي الموقع الالكتروني» ثم عادت لتوضح ان المجلس يعاني ايضا من تضارب الدراسات من الجهات الحكومية. وجاءت توصيات السيداو بالتحفظ علي المساواة بين الرجل والمرأة المتزوجين من اجانب وحصول ابنائهما علي الجنسية المصرية وان كانت الأممالمتحدة تحفظت علي تحقيقه بالكامل.