كشفت مصادر داخل الأمانة المركزية لحزب التجمع عن أن قضية تحويل كل من أحمد بلال وهيثم شرابي وإسلام ممدوح قيادات اتحاد الشباب للجنة الانضباط الحزبي ستتحول إلي محاكمة للمكتب التنفيذي لاتحاد الشباب «القائم». وبحسب المصادر فإن الثلاثة أعدوا ملفًا شاملاً بالإضافة إلي قيادات من جبهة الإصلاح. ويضم هذا الملف كل مخالفات اتحاد الشباب الحالي منذ انتخابات المكتب ومن المتوقع أن يعتمد هذا الملف الأوضاع داخل اتحاد الشباب بعد سيطرة قيادات جبهة التجمع الموحد عليه. وقالت المصادر أن هذا الإجراء جاء بعد اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب واتخاذ قرار بشطب أحمد بلال، وكانت المفاجأة في رد الأمانة المركزية للحزب حيث اعتبروا أن هذا القرار من شأنه تحويل المكتب التنفيذي للشباب لجهة اتهام وجهة تحقيق، وإصدار قرارات وتوقيع عقوبة. وقررت الأمانة المركزية للحزب رفض هذا القرار وتحويل أمين الإعلام باتحاد الشباب ناصر عبدالحكيم للتحقيق معه بعد أن نشر قرار المكتب علي الإنترنت. وترتب علي حدة الخلافات انسحاب عدد من أعضاء الأمانة المركزية من حضور اجتماعات، وذلك بسبب تحويل هيئات الحزب إلي جهات لفصل الأعضاء وشطبهم وتحويلهم للانضباط في وقت ينشغل الحزب فيه بانتخابات الشوري وعودة الصراع من جديد بين الإصلاح والتغيير و«التجمع الموحد». وفي سياق متصل يجهز المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب لعمل إحلال وتجديد هيئة مكتب الاتحاد بالإسماعيلية غدًا «الجمعة» بناء علي طلب من أعضاء المحافظة حسبما قال خالد تليمة أمين تنظيم الاتحاد لتنشيط فاعليات الإسماعيلية خلال الفترة المبكرة.