جددت الجماعة الإسلامية هجومها علي نظام آيات الله الشيعي الايراني بسبب ممارساته ضد المسلمين السنة في إيران، وقالت في بيان نشره موقعها علي الانترنت تحت عنوان "أهل السنة في إيران وتحديات الواقع" ان المسلمين السنة في إيران يعانون العديد من أوجه الظلم والاضطهاد. عددت الجماعة مظاهر الظلم الإيراني ضد السنة ومنها تقييد حرية بناء المساجد، إذ لا يوجد مسجد سني في المدن الكبري التي يمثل الشيعة فيها الأغلبية، وكذلك في العاصمة طهران التي يوجد فيها نصف مليون سني، وهدم بعض المساجد والمدارس الخاصة بهم، مثل مدرسة ومسجد الشيخ قادر بخش البلوشي.. ومسجد كيلان في هشت بر، ومسجد في مشهد وفي الأهواز وعبادان، حيث استولي عليهما حرس الثورة. وانتقدت الجماعة تعرض كثير من علماء السنة للاعتقال والتعذيب والقتل والاغتيالات في شوارع طهران، إضافة إلي قيام الحكومة الإيرانية بتلغيم مساحات كبيرة من الأراضي البلوشية المتاخمة لأفغانستان, بحجة أنها مناطق لتهريب المخدرات واتخذت من ذلك فرصة لتشويه سمعة السنة وفرض المزيد من القيود والتضييق عليهم. وذكرت الجماعة ان سنة إيران يواجهون تحديات سياسية من بينها عدم منحهم تمثيلاً في البرلمان يتناسب مع حجمهم الحقيقي، إذ لا يمثلهم في البرلمان سوي 12 نائباً فقط يمثلون ما بين 10 إلي 15 مليون نسمة، ومنها تركز الصبغة الطائفية في الدستور الإيراني، اذ تتكرر في مواد متعلقة بمجلس الشوري أو الجيش وقسم الرئيس النص علي مذهب الشيعة وتصفه الجماعة بالخوف من المستقبل الذي لا يكون فيه الملالي في الحكم.