في إطار تخوفات أبدتها عناصر محايدة داخل الهيئة الوفدية من أن تتسبب المنافسة علي الرئاسة في صدامات وتمزق داخلي أصدرت مجموعة أطلقت علي نفسها اسم الوفديين الأحرار بيانا طالبوا فيه بمنع أي محاولات للتفرقة بين الوفديين ومحاسبة الأشخاص الذين يسيئون للوفد عبر رسائل الموبايل التي يروج لها أصحاب المصالح والمنتفعون سواء كانوا أصحاب الجمعيات الممولة أمريكيا أو غيرهم من المنافسين. ورفض البيان محاولات النيل من قيادات الوفد ورموزه مؤكدًا علي ضرورة الاحتكام لأصوات الهيئة الوفدية لاختيار رئيس جديد. وشدد البيان علي أهمية التركيز علي إعادة الوفد للشارع السياسي الذي كان ينتفض من أجل الوفد وجذوره ونصح البيان الوفديين بعدم الاندفاع وراء حملات التحريض وتحذيرات المنتفعين الرامية للتفرقة والتهديد ليقف الوفديون صفًا واحدًا وليكون يوم 28 مايو عرسًا للوفد والوفديين. وفي إطار اشتعال حرب البيانات داخل الحزب انتقد بيان صادر عن لجنة الحزب ببورسعيد ما اسماه تركيز القيادة الحالية علي أهل الثقة واستبعاد الكوادر الناشطة مما انعكس علي أداء الحزب في الشارع البورسعيدي وأضاف.. حاولت قيادات الوفد التنبيه لتصحيح المسار وضبط الأداء لفترات طويلة ولكن دون جدوي بسبب الاستخفاف المستمر بالأفكار الليبرالية التي صاغتها القيادات التاريخية للحزب. واتهم البيان القيادات الحالية بعزل الحزب عن الشارع وتهميش دوره وتفريغه من العمل الجاد وزاد الأمر سوءًا خلط بعض الأفراد بين العمل العام والجمعيات الممولة أمريكيا وانتهي البيان ذاكرًا: «لذا نؤيد البدوي في الانتخابات المقبلة»!.