بعد إجراء غير مسبوق من السفير المصري في نيجيريا شريف نجيب، الذي وجه طاقم القنصلية في لاجوس، لتسهيل سفر القتيل المصري والذي وصل جثمانه أمس بعد رحلة من مطار مورتالا محمد «لاجوس الدولي». أنهاء إجراءات تسفير جثمان المهندس المصري سامي بركات 46 عاما، الذي لقي مصرعه مع اثنين من مرافقيه في جنوب نيجيريا بكمين نصبه قطاع طرق بمنطقة دلتا النيجر تمت عبر السفر إلي باريس. تحرك السفارة، علي هذا النحو الاستثنائي يأتي حرصا علي وصول الجثمان مساء السبت، بدلا من غد الاثنين، حيث اصطحب طاقم القنصلية الكمبيوتر والأختام، والنماذج اللازمة لإصدار وثائق نقل الجثمان، وقام القنصل المصري بترجمة محاضر التحقيق الجنائي، والتقارير الطبية، وشهادة الوفاة الصادرة في نيجيريا. وبالتنسيق مع البعثة المصرية والشركة التي كان يعمل بها المهندس، تم توفير طائرة فرنسية أقلعت بالجثمان من مطار لاجوس في التاسعة والنصف من مساء الجمعة، وصلت باريس صباح أمس، للتوقف ترانزيت، ومنها إلي القاهرة. والجريدة ماثلة للطبع قامت سلطات الحجر الصحي بالمطار بإعداد سيارة إسعاف لنقل الجثمان من الطائرة لباب 35 بقرية البضائع لتسليمه لذويه. محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية قال إن المهندس المصري كان يعمل باحدي شركات الاسمنت التابعة لشركة اوراسكوم ثم أنهي تعاقده وتعاقد مع شركة فلسطينية للمقاولات تدعي CCC وتعمل في ولايات الجنوب النيجيري وهي منطقة تتسم بالاضرابات الامنية وقد وقع الحادث عندما واجه المهندس ما يقرب من 20 قاطع طريق. كما اجرت الخارجية اتصالا بزوجته وابلغتها تعازي الوزير احمد أبو الغيط في الحادث. من ناحية اخري، تتابع السفارة المصرية باليونان التحقيقات التي تجريها السلطات المعنية في واقعة العثور علي اشلاء المواطن اشرف محمد ثابت الذي كان يعمل مقاولاً في الكهرباء منذ 13 عاما في صندوق قمامة وتكليفات بسرعة شحن إشلاء الجثمان.