استكملت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ سماع أقوال الشهود في قضية التنظيم الإرهابي المعروف ب«خلية الزيتون» والمتهمين بقتل صاحب محل مجوهرات «كليوباترا» و3 آخرين بمنطقة الزيتون وتكوين خلية إرهابية اطلق عليها «الولاء والبراء» تهدف لقلب نظام الحكم واستهداف المنشآت البترولية ومنشآت قناة السويس وتكفر الحاكم، حيث استمعت المحكمة لشهادة الرائد حسن عبدالباقي بمباحث أمن الدولة بالدقهلية الذي أشار إلي أنه تم تكليفه من قبل قيادته بتنفيذ قرار الاعتقال ضد كل من أحمد السيد ناصر وإبراهيم السيد طه، وأنه توجه يوم الاثنين بتاريخ 2 يوليو 2009 لتنفيذ قرار الاعتقال وتم ضبطهم وتفتيش منزلهم وتحرير المضبوطات واقتيادهم إلي السجن وعرضهم علي النيابة العامة.. ومن جانبها قدمت النيابة شهادة من معهد الدراسات التعدينية تفيد بأن أعضاء هيئة التدريس ليس لهم دفتر حضور وانصراف والغرض من تقديم هذه الشهادة اثبات أن المتهم الثاني محمد حسين كان في العمل وقت ارتكاب حادث مقتل جواهرجي الزيتون. وقررت المحكمة برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشارين عبدالعليم الخيري ونجاتي أبوالخير وأمانة سر أحمد رضا وحسن منصور التأجيل لجلسة غد الاثنين لتلبية طلبات الدفاع وسماع الشهود.