قال مصدر مقرب من شركة اوراسكوم تليكوم ان الشركة ليست لديها أي نية لبيع شركة «جيزي» التابعة لها بالجزائر محل الخلاف الحالي في الصفقة التي ترغب اوراسكوم في اتمامها مع شركة «ام تي ان» الجنوب افريقية. اوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه ان اوراسكوم طلبت مقابلة رئيس الوزراء الجزائري أحمد بويحيي لتوضيح موقفها من عمليات بيع وحدتها بالجزائر وتنتظر رد الحكومة علي هذا الطلب لتوضيح الحقائق الغائبة عن المسؤلين بدولة الجزائر الشقيقة وهي ان اوراسكوم لن ولم تفكر ابدا في التفريط بشركة جيزي. اشار المصدر اننا نرغب في تذكير الجميع بأن اوراسكوم تليكوم هي المالك الوحيد لشركة جيزي بالجزائر وليس هناك مالك اخر للشركة موضحا ان الشركة ترغب في توضيح ذلك خاصة بعد الهجوم العنيف عليها والاهانات التي وجهها البعض لشركة جيزي. أضاف المصدر ان هناك قلة ترغب في الوقيعة بين الشعب المصري والجزائري برغم أن الشعبين نسيجاً واحدا. مبينا ان اوراسكوم ترغب في الوصول لحلول سريعة مع الحكومة الجزائرية وتجنب الوصول للمحاكم الدولية. مضيفا ان الحكومة الجزائرية قامت بفرض ضرائب بطريقة تقديرية وعشوائية علي شركة جيزي التابعة لاوراسكوم خلال عامي 2008و2009 دون انتظار انتهاء السنة المالية واعلان المبالغ الحقيقية. اما عن تأثر صفقة اوراسكوم تليكوم بأزمة اليونان فقط اكد المصدر ان هذه الازمة لم تؤثر علي صفقة بيع وحدات تابعة لاوراسكوم بافريقيا لان افريقيا بعيدة جدا عن منطقة الازمات لانها تعد سوقا في بداية مراحل نموه.