ترجمة: إسلام عبد الكريم منع دخول الأفراد ومضايقاتهم أمام المعابر الإسرائيلية علي حدود قطاع غزة.. أصبح خبراً تقليدياً، من فرط عاديته لم يعد يثير الانتباه فهو اجراء اسرائيلي متكرر لكن الجديد الذي تضمه تل أبيب إلي قائمة «الممنوعات» مواد غذائية وأعشاب عطارة وضعتها السلطات الإسرائيلية في نطاق «المحظور تداوله» والأغرب أن ترفض وزارة الدفاع، حسب ما نشرته صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية أمس الكشف عن اسباب قرارها لأسباب وصفتها ب «الأمنية». وتتضمن قائمة الممنوعات حسب الصحيفة، الكمون والكزبرة والزنجبيل والخل وجوزة الطيب والشيكولاته والفواكه المعلبة، المكسرات واللحوم الطازجة ما عدا أيام الأعياد وأقمشة الملابس فضلا عن الجبس والخشب والصحف والكمبيوترات المحمولة، والخيول والحمير والماعز والدجاج والبسكويت والحلوي وبطاطس «الشيبسي». الاجراء الاسرائيلي الأخير دفع جمعية «جيشا» الحقوقية اليهودية من أجل حرية التنقل إلي التقدم بالتماس الي محكمة الشئون الإدارية بتل أبيب، تطالب فيه الحكومة بتوضيح المعايير والإجراءات التي تتبعها فيما يتعلق بإدخال المواد والسلع لقطاع غزة أو منعها، ما اضطر الحكومة للاعتراف بوجود أربع وثائق تخص دخول غزة الأولي لتصاريح الإدخال والثانية لمتابعة الأوضاع التموينية والثالثة تضم السلع الحيوية التي يحتاجها السكان والأخيرة تتعلق باستهلاك المواد الغذائية في القطاع.