تعقد الأمانة العامة لحزب التجمع اجتماعًا مهمًا السبت المقبل في ظل حالة الصراع القائمة بين جبهتي «التجمع الموحد» و«الإصلاح والتغيير» واستعداد الحزب لخوض انتخابات مجلس الشوري ومن المقرر أن يناقش الحزب موقف التجمع من اسموه الطابع الشخصي والحدة في الحوار، علي خلفية حالة الخلاف بين الدكتور رفعت السعيد وأنيس البياع فيما يتعلق بالموقف من قضية الحوار مع الجماعة المحظورة. ويعرض كل من الأمين العام المساعد للشئون السياسية نبيل زكي، ونائب رئيس الحزب أنيس البياع تقريرًا مفصلا علي الأمانة العامة حول هذا الموقف الخلافي من الحوار مع الجماعة، وسيترتب علي هذا الموضوع استمرار الحوار من عدمه. ومن المقرر أيضًا مناقشة الحوار مع الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والجدل الدائر داخل الحزب بين القواعد الحزبية حول الانضمام للجمعية الوطنية للتغيير. وتناقش الأمانة العامة نشاط العمل الجماهيري خاصة في مجال الأنشطة الجماهيرية المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والنشاط الجماهيري ومشاركة الحزب منفردًا، أو مع القوي الجبهوية. كما من المقرر أن تتم مناقشة ملف الائتلاف الديمقراطي والاجتماع الذي تم وما تم التوصل إليه فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية والتشريعية، وكيفية التحرك فيها «بشكل حزبي أم بشكل جبهوي» أكثر مع أحزاب ائتلاف «الوفد والناصري والجبهة». كما تطرح في اجتماع الأمانة العامة نقاط تنظيمية فيما يخص الصراع داخل حلوان وأزمة عضو المكتب السياسي عطية الصيرفي.