في محاولة لإنهاء الخصومة التي نشبت بين رئيس الحزب د. رفعت السعيد وأنيس البياع نائب رئيس الحزب بعد اللقاء الذي جمع بين قيادات من بين اليسار وممثلين لجماعة الإخوان المحظورة، يسعي كل من حسين عبد الرازق عضو المكتب الرئاسي، ونبيل زكي أمين الشئون السياسية لعقد جلسة صلح بين الطرفين واقناع البياع بالتراجع عن طلب تجميد عضويته، في غضون الأسبوع المقبل. وأكد البياع أن حزب التجمع من الأحزاب الرئيسية التي لا يمكن أن تتخلي عن جسور الحوار فيما بينها، والقوي السياسي المختلفة أن جماعة الإخوان «المحظورة» تدخل في هذا الإطار. وحول ما يتعلق بموقف أحزاب الائتلاف، خاصة «الوفد والتجمع والناصري» من الزيارات التي قامت بها الجماعة أوضح نبيل زكي المتحدث باسم التجمع أن هناك اتفاقًا بين الأحزاب الثلاثة علي عدم استمرار الحوار أو التنسيق فيما بينها والجماعة المحظورة. وقال زكي أن هذا الموقف بدأ في التبلور بعد وجود تشابه في آراء الأحزاب الثلاثة حول عدم تطور موقف الجماعة جوهريًا إذ لاتزال تتمسك بآرائها المتشددة إزاء الوحدة الوطنية. والمواطنة والأقباط والمرأة والدولة المدنية الحديثة لافتا إلي أنه تحاور مع قيادات بحزب الوفد عن حصيلة مناقشاتهم مع الجماعة إلا أن الأمر لن يحسم بشكل نهائي إلا بعد اجتماع الأمانة العامة المقبل.