خرجت الفتاة القاصر التي مارست الجنس مع الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ الألماني ومنتخب فرنسا واثنين آخرين من نجوم كرة القدم الفرنسية عن صمتها حول الفضيحة عندما أعلنت قائلة «أنا أحببتهم جميعهم». وأشارت إلي أنها تفاجأت كثيرًا عندما علمت أن اللاعبين سيواجهان عقوبة السجن بحيث تصل مدتها إلي ثلاث سنوات بسبب هذا الإثم. وكشفت زاهية دهار حسب موقع إيلاف الاليكتروني عن جميع الأسرار التي جمعتها مع لاعبي المنتخب الفرنسي وهم فرانك ريبيري «27 عاما» وكريم بنزيمة «22 عاما» وسيدني جوفو «30 عاما»، مطالبة الجميع بتركهم وشأنهم لأنهم عاملوها «باحترام مطلق». جاء هذا الحديث في الوقت الذي نشرت فيه صور لها وهي تعرض أزياء في باريس. ويعتقد البعض أن جناح بايرن ميونيخ الحالي ريبيري، الذي يهدف تشيلسي إلي شراء خدماته بمبلغ ب40 مليون جنيه استرليني، أحضر الفتاة الفرنسية الشابة من أصل مغربي من فرنسا إلي أحد الفنادق في ألمانيا في الربيع الماضي. حيث قال للشرطة بعد ذلك إنه دفع لها مبلغا يصل إلي ألفي جنيه استرليني لممارسة الجنس، الشيء الذي كان يفعله باستمرار عندما كان في فرنسا. يذكر أن الدعارة قانونية في فرنسا، ولكن ينبغي ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عاما عندما تمارس هذه المهنة. وكانت قد احتفلت زاهية، التي تقيم في باريس، بعيد ميلادها ال18 مع ريبيري بعد أشهر متعددة من بدء العلاقة بينهما. واعترف النجم الفرنسي الدولي أنه كان علي علاقة جنسية مع زاهية علي مدي أشهر متعددة، ولكن نفي علمه أنها كانت في ذلك الوقت دون السن القانونية. ويمكن أن يواجه الآن ورطة كبيرة وخطرة جدًا في أسوأ وقت ممكن من حياته المهنية. وكان يأمل أن يشارك في نهائيات كأس العالم هذا الصيف في جنوب أفريقيا، ويفكر أيضًا باتخاذ خطوة مربحة بالانتقال من ألمانيا إلي انجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا. أما جوفو، جناح ليون، فإنه أعزب ولكن لديه ابنة تبلغ من العمر خمس سنوات من صديقته السابقة باسكال، وأكد للمحققين أنه فوجئ كثيرًا عندما سألته زاهية عن المال. أما بنزيمة، الذي يلعب لريال مدريد ويهدف مانشستر يونايتد شراء خدماته هذا الصيف، فإنه أعزب. وقالت زاهية للشرطة: لقد أقمت علاقات جنسية مع اللاعبين ولم أكن صادقة أبدًا عن ذكر عمري الحقيقي. لقد أحببتهم جميعًا، فقد عاملوني بكل احترام وينبغي أن يتركوهم وشأنهم. لقد دللوني كثيرًا وعاملوني برقة ولطف.. لقد كانوا رجالي. ومن جانبه رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتي الآن التعليق رسميًا علي هذه القضية، لكن أحد المسئولين فيه قال إن «هذه ضربة أخري للمنتخب الفرنسي، في إشارة منه إلي أن الضربة الأولي كانت بطريقة تأهل فرنسا إلي النهائيات عندما احتاجت إلي يد تييري هنري لتحسم الملحق مع أيرلندا وتتأهل إلي المونديال علي حساب الأخيرة.