للمرة الثانية خلال أسبوع أرسلت نيابة العمرانية طلب استدعاء لمدرس الألعاب بمدرسة فضل الخاصة التابعة لشقيق زوجة قيادي الجماعة المحظورة عصام العريان لسؤاله عن اتهامه بالتحرش الجنسي بطفلة بالصف الأول الابتدائي بعد أن حرر والداها بلاغًا ضده بهتك عرض طفلتهما، لكنه لم يحضر. وفيما قال مصدر قضائي إن الطفلة تم عرضها علي الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات، ومن المنتظر ورود التقرير عن حالة الطفلة اليوم وسوف يتحدد مصير القضية والمتهم بما سوف يسفر عنه التقرير. وفي نيابة العمرانية قالت الطفلة المجني عليها.. كنت ألعب في حصة الألعاب مع زملائي يوم الأربعاء الماضي وفوجئت بمدرس الألعاب يناديني في منتصف الحصة فذهبت إليه واصطحبني إلي فصل خالٍ من الطلاب ثم أغلق الباب واحتضنني وأجلسني علي قدميه لمدة خمس دقائق ووضع يديه علي أجزاء من جسدي وبعدها طالبني بألا أخبر أحدًا بما حدث وإلا سيفضحني في المدرسة وسط زملائي وشرحت التلميذة «خفت» من كلامه وذهبت إلي المنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي ثم حدثت والدتي بما حدث في اليوم التالي.. وأضافت الطفلة أن المدرس أول مرة يفعل معها ذلك. انتقلت «روزاليوسف» إلي منزل الطفلة بالطالبية لتحقق في الواقعة خاصة بعد انتشار عدد من الجرائم المماثلة في الآونة الأخيرة كان أبرزها وكيل المعهد الأزهري الذي تحرش بعدد من التلميذات أثناء اعطائهن دروسًا خصوصية داخل منزله بحدائق القبة. تقابلنا مع الأب المكلوم الذي بدأ حديثه قائلاً فوجئت يوم الخميس الماضي بزوجتي تخبرني بتعرض طفلتها لحادث تحرش وهتك عرض من قبل مدرس الألعاب بالمدرسة، وأسرعت إلي ابنتي واحتضنتها وطلبت منها أن تقص علي ما حدث بالضبط كلما تحركت شفاه طفلتي وهي تروي لي ما تعرضت له.. كانت كلماتها تدخل مسامعي وأشعر وكأنني أضرب بالرصاص.. جن جنوني وكان حظ المدرس وإدارة المدرسة إننا كنا في أجازة وإلا كنت ذهبت إلي المدرسة واعتديت عليه ولكن فترة الإجازة جعلتني أتروي في قراري ولم أجد حلاً سوي الذهاب إلي قسم الشرطة وحررت محضرًا بما حدث. مراحل قاسية عشتها وعاشتها طفلتي وزوجتي خلال 3 أيام ما بين قسم الشرطة والنيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي التي كشفت علي ابنتي.. ساءت خلال تلك المرحلة الحالة النفسية للطفلة مما جعلني أصطحبها للتنزه وشراء ملابس جديدة لها لإخراجها مما هي فيه حتي لا ترسخ لديها آثار نفسية سيئة تعود عليها بالسلب في المستقبل.. ثم قررت عدم ذهاب ابنتي للمدرسة هذه الفترة حتي انتهاء التحقيقات لكي لا تلاحقها أسئلة زملائها ومدرسيها بالمدرسة خاصة أنه قد اقتربت امتحانات آخر العام ثم انقلها من تلك المدرسة ليغلق الملف وأعيش في هدوء مع عائلتي وتساءل الأب كيف يحدث هذا في ظل غياب من إدارة المدرسة والمشرفين في المتابعة والمراقبة رغم أنها مدرسة خاصة وأنا أدفع فيها «دم قلبي».. وأنا انتظر تقرير الطب الشرعي خلال الأيام المقبلة فإن ثبت أي اعتداء علي ابنتي فسأترك الأمر للقضاء ليقتص لي وابنتي وإن لم يثبت أي اعتداءات أحمد الله بأن ابنتي سليمة خاصة أنها اخبرتني أن المدرس لم يخلع عنها ملابسها وهنا فما باليد حيلة وافوض أمري للخالق. القصه كما نشرتها روزاليوسف لاول مره قبل التوصل الى التفاصيل