انتهي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وجلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلي للصحافة في لقائهما أمس الأول إلي إبرام اتفاق يتم بمقتضاه إنهاء أزمة صحفيي جريدة الشعب وينص الاتفاق علي اعتماد كشف ب34 زميلا تقدمت به نقابة الصحفيين إلي أن يظهر الكشف الأصلي المحرر في عام 2000 والمعتمد من الراحل الدكتور مصطفي كمال حلمي رئيس مجلس الشوري والأعلي للصحافة في ذلك الوقت علي أن يلجأ المتضررون من عدم وجود أسمائهم في الكشف للقضاء. وأضاف الاتفاق: بناءً علي الخطاب الموجه إلي مدير مكتب تأمينات السيدة زينب بشأن طلب الأجر الأساسي لكل الصحفيين والعاملين بالجريدة أفادت الهيئة بأنه تم احتساب الأقساط المتأخرة وسدادها حتي 2010 لعدد 66 من الصحفيين والإداريين والعمال، كما ينتهي المجلس من تسوية المرتبات وفقا لمحضر الاجتماع الموقع من النقيب والأمين العام للمجلس بإضافة 7% علاوة دورية علي أن تتم إضافة العلاوات الاجتماعية للأجر الأساسي وفقا للقرارات الصادرة في السنوات الماضية علي أن يراجع المجلس مع التأمينات المرتبات ومستحقاتها خلال 10 أيام من توقيع الاتفاق. ويجري إعداد خطاب موجه إلي وزير المالية بشأن طلب الاعتمادات المالية لتحقيق الزيادة علي أن يحدد دويدار موعدا مع صفوت الشريف رئيس مجلسي الشوري والأعلي للصحافة للوفاء ببند توزيع الصحفيين علي المؤسسات الصحفية علمًا بأن عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال وافق علي ضم 4 صحفيين إلي دار الهلال، فيما وافق أنس الفقي وزير الإعلام علي ضم 4 صحفيين لمجلس الإذاعة والتليفزيون.