اصبحت التحركات السرية والاتصالات الهاتفية هي السمة السائدة بين الطرفين وبات زاهر متأكدا من ضمانه للاصوات الآسيوية وعلي رأسها السعودية والبحرين وسلطنة عمان والامارات والكويت بعد زيارته الأخيرة التي استغلها لإجراء اتصالاته مع الدول العربية الآسيوية لتأييده في انتخابات الاتحاد العربي .. ولكن تحركات زاهر نحو الشرق لم تكن برغبته وإنما فرضت عليه بسبب هيمنة محمد بن روراة علي الأصوات الأفريقية خاصة الشمال الافريقي المغرب وتونس وليبيا بالاضافة إلي الصومال وجيبوتي ويأتي فقدان روراوة للأصوات الآسيوية بعد انسحاب صديقه رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي محمد بن همام وعدم خوضه انتخابات الاتحاد العربي علي منصب الرئاسة امام سلطان بن فهد المرشح السعودي والذي سيفوز بها بالتزكية لعدم وجود مرشحين امامه ومن ثم فقد بن همام سطوته في هذه الانتخابات وسيعجز عن جمع الأصوات الآسيوية لصديقه روراوة ويحاول زاهر استعادة منصب نائب الرئيس الذي كان يشغله حتي عام 2005 وتنازل عنه في الانتخابات الماضية لصالح روراوة بالاتفاق علي أن يتنازل الأخير لزاهر في الانتخابات الحالية إلا أن العلاقة توترت بشدة بين الثنائي بعد أحداث مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم والصدام بينهما في القاهرة وأم درمان بالاضافة لاقتراب جلسة الاستماع الثانية المقرر انعقادها يوم 14 أبريل الجاري بلجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم حول واقعة الاعتداء علي حافلة المنتخب الجزائري يوم 12 نوفمبر الماضي خلال تواجده بالقاهرة جلسة الاستماع الأولي قد تم عقدها يوم 10 مارس الماضي لنفس السبب علي جانب اخر قرر زاهر الاستعانة بكل من أحمد شاكر الأمين المساعد لاتحاد شمال افريقيا في محاولة لاختراق دول ليبيا وتونس والمغرب وكذلك استغلال علاقات هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد الدولي علي المستوي العربي بالاضافة إلي مجموعة عمله حازم الهواري ومحمود الشامي عضوي مجلس ادارة اتحاد الكرة واللذين يشغلان عدة مناصب بلجان الاتحاد العربي وذلك خوفًا من ألاعيب المنافس!