أكد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني أن حزبه درس موقفه بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري وسيعلن قراره اليوم. وأوضح زعيم أكبر الاحزاب السياسية وأحد مرشحي الرئاسة المنسحبين في تصريحات صحفية أمس ان مطالب الحزب تتعلق بتجميد العمل بالاحكام الامنية حتي نهاية الانتخابات علي أن يتم ذلك بقرار جمهوي ووضع الاعلام القومي تحت اشراف آلية قومية ذات توجيهات نافذة تتفق القوي علي تكوينها. وأضاف إن البشير لن يكون الشخص المناسب لقيادة المرحلة المقبلة قائلا نريد شخصا محايدا يقبله الجميع، ويقوم بتطبيق مشروع قومي ويشكل حكومة علي حسب ما تتمخض عنه نتائج الانتخابات البرلمانية. ونفي المهدي ما تقوله عناصر من حزب الأمة بأن حزبه يمكن أن يثير العنف إذا فاز البشير، وقال: نحن نتصرف بحضارة حتي إذا فاز البشير، ولكن إذا زورت الانتخابات حينها سنري كيف نتصرف.. وفي سياق متصل أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي أن الخطر الذي يواجه السودان حال فوز البشير سيكون أخطر من الصومال بسبب تعدد شعوب وديانات السودان. ومن جانبه قال ماثيو الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان إن حركته كانت حريصة علي اقامة انتخابات حرة ونزيهة، لكن هناك شهود علي التزوير. من جهة أخري قررت الحركة الشعبية لتحرير السودان سحب مرشحيها لمنصب الوالي بولايات شمال البلاد المختلفة احتجاجا علي ما وصفته بالتزوير الكبير في الانتخابات المقررة الشهر الجاري.