هاني سعيد نجم النادي المصري الحالي تعرض في الفترة الأخيرة لهجوم عنيف من جماهير النادي المصري بعد تردد أنباء عن مفاوضاته مع النادي الأهلي واقترابه من ارتداء الفانلة الحمراء.. وهو ما جعل اللاعب يمر بحالة نفسية سيئة بسبب غضب الجماهير التي أحبها كثيرًا بحكم أنه لأول مرة يلعب وسط جماهير غفيرة ويشعر بكل هذا الحب.. هاني سعيد الذي فضل المصري علي الزمالك.. فتح قلبه ل«روزاليوسف» متحدثًا عن حقيقة مفاوضات الأهلي وارتباطه الشديد ببورسعيد وأزمته مع الزمالك وعروض الاحتراف في بلجيكا وتركيا وأشياء أخري كثيرة خلال هذا الحوار: في البداية.. أهنئك علي مستواك؟ الحمد لله.. أبذل قصاري جهدي داخل الملعب لأن هذه وظيفتي ومن الخطأ أن أتخاذل في أداء واجبي وسأواصل بذل الجهد للاستمرار في التألق. وهل أرضيت طموحك بالمستوي الذي وصلت إليه حتي الآن؟ طموح اللاعب لن يتوقف عند حد معين وإلا سيفشل وأنا لدي دوافع تجعلني أقاتل في الملعب للارتفاع بمستوايا أكثر من ذلك في مقدمتها الجمهور الكبير الذي لا يقل في شيء عن جمهور الأهلي والزمالك وهو ما يجعل الفريق يقاتل داخل الملعب من أجل إسعاده فهو شعلة الحماس الأولي للاعبين بالإضافة إلي ذلك أعضاء مجلس الإدارة ورئيس النادي الذي يوفر الاستقرار والدعم للنادي وفريق الكرة بشكل مستمر من أجل النهوض به والوصول لمراكز متقدمة في البطولات المشاركين فيها. ما السر في ارتفاع مستوي الفريق في الفترة الأخيرة؟ الدور الأول كان صعبًا جدًا والفريق لم يحقق أي فوز علي ملعبه طوال تلك الفترة لكن مع بداية الدور الثاني وبعد الصفقات التي أبرمها رئيس النادي.. جلسنا كلاعبين مع بعض وتعاهدنا علي النهوض بمستوي الفريق وتقديم كرة جميلة تسعد الجماهير العاشقة للمصري وتحفظ ماء وجه المسئولين الذين بذلوا أقصي جهد لعقد تلك الصفقات من أجل النادي ومنذ ذلك الوقت ظهر الانسجام بيننا وكان له دور كبير في تغير الأداء واستطعنا تقليل الفارق في النقاط مع الفرق التي تسبقنا في جدول المسابقة وأعتقد أننا قادرون في المباريات المتبقية في المسابقة إلي مواصلة طريق الانتصارات. لعبت في الحرس والمصري.. ما الفرق الذي وجدته بين الفريقين؟ لعبت في صفوف الحرس سبع سنوات كنا جيلاً تربي مع بعض وحافظين بعض وحرس الحدود يتمتع بحالة كبيرة من الاستقرار لكونه مؤسسة عسكرية عريقة وكذلك المصري لكنه يتمتع بشيء إضافي كنت أفتقده وهو الجماهير التي لم أشعر في وسطها بالغربة. خلال فترة الانتقالات الشتوية تم إعلان انضمامك للزمالك.. ثم وجدناك في المصري.. ما حقيقة تلك القصة ولماذا وجهت دفتك للمصري؟ موضوع الزمالك: أننا بالفعل اتفقنا أنا وزميلي عبدالسلام نجاح مع مسئولي القلعة البيضاء علي الانضمام وفي تلك الفترة تعاقد النادي مع حسام حسن وأخبروه بأنهم انتهوا من تفاصيل التعاقد معنا لكنه طلب الانتظار حتي نهاية الدور الأول لتحديد احتياجاته رغم أنه قال أننا لاعبان مميزان لذلك قررنا عدم الانتظار بسبب عدم وضوح الرؤية أمامنا ودخل كامل أبو علي رئيس النادي المصري في مفاوضات جادة وتم توقيع العقود وأنهينا العلاقة مع الزمالك بصفة ودية وبدأت المسيرة مع المصري وهو لا يقل عن الزمالك في شيء من حيث الاستقرار والجمهور، وأنا احترم الفريق الذي ألعب له بالإضافة إلي احترامي الشديد للأهلي والزمالك. وما هي حقيقة مفاوضات الأهلي في الفترة الأخيرة؟ أقسم بالله لم أجلس مع أحد من النادي الأهلي حتي الآن وكل ما تردد في الفترة الأخيرة مجرد كلام مبدئي مع وكيل أعمالي.. وأنا حزين لما ينشر في هذا الموضوع بأني ذهبت لمقر الأهلي واتفقت مع المسئولين هناك لأني أعاني من غضب جماهير بورسعيد علي لأنها تحبني وتعلقت بي وتطالبني بالبقاء وأنا بالفعل لا أفكر في هذا الأمر حاليًا وأصب كل تركيزي مع الفريق الذي لا يقل شيئًا عن قطبي الكرة وسأنتظر حتي نهاية الموسم لحسم هذا الأمر حسب الاتفاق مع النادي المصري. لكن أبو علي تحدث عن الشرط الجزائي الموجود في عقدك وإمكانية استخدامك له في الانتقال للأهلي؟ أنا تعلمت شيئًا من كامل أبو علي أن العقود مجرد ورق والأهم هو الكلمة فإذا قررت الرحيل لن يوجد من يجبرني علي البقاء والشرط الجزائي ليس له قيمة بالنسبة لي أو بالنسبة لرئيس النادي «ولا في دماغي» وأنا كما سبق وذكرت لن أرضي بغضب جماهير بورسعيد ولن أخذلهم ولو طلب مني مسئولو الأهلي الجلوس معهم للاتفاق علي انتقالي سأرفض وسأطلب الانتظار لنهاية الموسم. هل لديك عروض أخري بخلاف الأهلي؟ تلقيت عرضًا من إنبي وعرضين من بلچيكا وتركيا لكني فضلت البقاء في المصري لاحتياجي للعب وسط الجماهير لصناعة أسمي أولاً.