أكد د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أنه رغم عمق العلاقات المصرية الصينية وتقدمها في جميع المجالات إلا أن هناك فجوة كبيرة في حجم الصادرات والواردات بين مصر والصين، ورغم أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر يشهد نموا متزايدا مشددا علي حرص مصر علي إزالة جميع العقبات أمام مشروعات الاستثمار الصيني. وقال خلال لقائه أمس وانغ تشاوفوه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني علي رأس وفد برلماني صيني إننا نتطلع إلي السعي المستمر لتنشيط وجذب الاستثمارات الصينية وتطوير العلاقات العلمية والتكنولوجيا وإعطاء دفعة إضافية لتنمية السياحة الصينية إلي مصر. وأعرب تشاوفوه عن أن الصين تثمن موقف مصر من قضاياها الدولية مسجلا إعجابه بالإنجازات المصرية في كل الجوانب مؤكدا أن الصين تدعم السلام في الشرق الأوسط. وعلق د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار قائلا إن العلاقات بين مصر والصين تشهد تميزا كبيرا بفضل الصداقة بين الرئيس مبارك والرئيس الصيني مؤكدا ضرورة تصحيح الأوضاع بالنسبة للاستثمار من خلال زيادة الاستثمارات الصينية في مصر لأن الرقم متواضع مشيرا إلي أن هناك مباحثات جارية بين الجانبين لدعم أهم مشروع استثماري بينهما والذي يحظي بالتأييد السياسي وذلك في المنطقة الاقتصادية في شمال غرب خليج السويس. وفي سياق متصل ناقشت أمس جلسة المشاورات العربية الإقليمية برئاسة محيي الدين سبل تفعيل التعاون المشترك في مجالات البنية الأساسية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، شارك في المشاورات وزراء وممثلون لكل من العراق، والأردن، ولبنان، والمغرب، وتونس، وفلسطين، واليمن.