وافقت الإدارة الأمريكية علي توسيع اتفاق الكويز ليشمل قطاعات صناعية جديدة مثل الإلكترونيات والمعدات والجلود والصناعات البينية وذلك بخلاف قطاع الملابس والمنسوجات. وقال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع الممثل التجاري الأمريكي رون كيرك الذي يزور مصر للمرة الأولي: إن توسيع نطاق الكويز يهدف إلي مضاعفة حجم التبادل التجاري والذي سجل 8.5 مليار دولار في عام 2008 ثم تراجع إلي 7.5 مليار دولار بنهاية العام الماضي بسبب الأزمة المالية. بينما قال رون كيرك: إنه لا توجد نية لدي الولاياتالمتحدة لتوقيع اتفاق تجارة حرة مع مصر في الوقت الراهن موضحًا أن الاتفاق الاستراتيجي يستهدف مضاعفة الصادرات والتجارة البينية إلي 16 مليار دولار. التفاصيل اقتصاد ص13