قامت الوحدة المحلية بمركز ديروط بهدم 51 منزلا أسفل الجبل الغربي بقريتي دشلوط وأبوكريم بديروط بمحافظة أسيوط "روزا ليوسف ترصد المأساة التي يعيشها الآن أصحاب المنازل بعد تشريدهم .. بشاي خلي بشاي من قرية دشلوط لديه 6 اولاد جمع كل ما يملك وقام ببناء منزل ريفي بسيط علي مساحة 180 مترا استيقظ منذ أيام علي أصوات قوات الأمن وهي تحاصر المنطقة وتخرج السكان بالقوة الجبرية وتسوي منازلهم بالتراب علي محتوياتها. يقول عماد نادي زخاري نحن 8 ابناء لأب ومنزلنا القديم مساحته لا تتعدي ثلث قيراط فقررت أن أبني بيتاً لنفسي واترك نصيبي لاخوتي وجمع كل مدخراته ومصاغ زوجته وبني منزلاً بسيطاً وحسب كلامه ضاع كل شيء بجرة قلم ولم تراع الوحدة المحلية اوضاعهم البائسة ولم تفرق بين مسلم ومسيحي ولكنها فرقت بين الغني والفقير فهناك فيللات وكافيتريات لايمكن لأحد الاقتراب منها. وعندما تحركنا ناحية منزل حظوظ أحمد محمد قابلتنا إحدي المتضررات بسيل من الدموع ظنا منها اننا من الوحدة المحلية وصراخ بناتها ال 6 يملأ المكان وما ان اطمأنت الي حكت قصتها قائلة انا سيدة توفي زوجي العامل الارزقي منذ عامين وترك لي 6 بنات ولكن يسكن بالايجار في ديروط وعندما عجزن عن سداد الايجار طردهن صاحب المنزل فتوجهن الي الجبل بجوار المدافن وبنين منزلا يأويهن بلا ماء ولا نور حتي تمت ازالته ورجعن الي الشارع. وقالت: انا أحسد الموتي لأن لهم مقبرة تأويهم من ذئاب البشر ومن المسئولين اصحاب القلوب المتحجرة. ويطالب صفوت عبد الكريم عبدالله أحد المتضررين من المحافظ بمحاسبة المسئولين عن هدم منازلهم رغم انهم لم يستطيعوا تحريك ساكن من الذين استولوا علي مئات الأفدنة ويقومون بزراعتها وأكد عامر عبده وكيل معهد فتيات دشلوط ان دخله 800 جنيه واسرته 10 أفراد يعني نصيب الفرد 80 جنيهاً شهريا هل تكفيه لاكل العيش الحاف فمن اين له ان يشتري قيراط مبان ب100 الف جنيه يبني منزلا.