كتب أحمد الطاهري وأميرة يونس وهاشم عبدالحميد ووكالات الأنباء خلافا لتصريحات الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي نفي نشوب أزمة بين واشنطن وتل أبيب علي خلفية رفض الاخيرة وقف الاستيطان أكدت القناة الثانية بالتليفزيون الاسرائيلي أن كبار مسئولي الادارة الامريكية رفضوا طلب للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال زيارته المرتقبة الاسبوع المقبل لواشنطن وذلك في وقت ألمحت الاخيرة الي ضرورة اقالة وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي الذي أعلن اعتزام بلاده بناء 1600 وحدة استيطانية أثناء تواجد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في إسرائيل. وذكرت القناة الاسرائيلية أن مكتب نتانياهو قدم طلبا لعقد لقاءات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزيري الدفاع والخارجية الامريكيين الي جانب مستشار الامن القومي ونائب الرئيس الامريكي لكن لا أحد في واشنطن رد علي الطلب الاسرائيلي مشيرة الي أنها المرة الاولي في تاريخ العلاقات بين البلدين الذي ترفض فيه أمريكا مقابلة مسئول إسرائيلي بهذا المستوي. بدوره اعتبر قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال ديفيد بتراوس خلال جلسة لمجلس الشيوخ الامريكي إسرائيل عبئا كبيرا علي بلاده مشيرا إلي أن مصالح واشنطن تتضرر من المواقف الاسرائيلية التي تؤثر بشكل بالغ علي القوات الامريكية العاملة في العالم الاسلامي، من جانبها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية عن مسئول بارز قوله إن المهاترات المتبادلة بين أمريكا وإسرائيل اشعلت الجدل داخل البيت الابيض حول ما إذا كان يتعين علي ادارة أوباما طرح خطة أمريكية تشكل اساسا للمفاوضات من عدمها من جهتها اعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية انها لاتزال تنتظر ردا رسميا من نتانياهو بشأن الاستيطان وأعربت عن أملها في أن يظهر أعضاء اللجنة الرباعية الدولية خلال اجتماعهم الذي عقد في موسكو أمس دعما دوليا للمفاوضات غير المباشرة التي تحاول بلاده عقدها بين الفلسطينيين وإسرائيل. فيما نقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية عن مسئول أمريكي تقول إن بلاده كانت تتوقع أن يقدم نتانياهو علي اقالة وزير الداخلية إيلي يشاي الذي أعلن عن استمرار الاستيطان أثناء زيارة بايدن لإسرائيل، وفي غضون ذلك قال مسئول فلسطيني لوكالة الانباء الفرنسية إن المبعوث الأمريكي جورج ميتشل سيصل الي المنطقة بعد غد لبحث الرد الاسرائيلي علي طلب وقف الاستيطان. وفي القاهرة استدعت وزارة الخارجية السفير الاسرائيلي احتجاجا علي استفزازات بلاده في القدس. ميدانيا واصلت قوات الاحتلال اجراءاتها المشددة في البلدة القديمة بالقدس ومحيط المسجد الاقصي كما قررت اعلان قريتي بلعين ونعالين الفلسطينيتين مناطق عسكرية مغلقة. من ناحية أخري أظهرت دراسات وأبحاث أجراها باحثون إيطاليون، عرضتها وزارة الصحة في حكومة حماس المقالة أمس، بوجود مواد سامة خطيرة بنسب عالية في أجساد سكان قطاع غزة.