بدأت صباح أمس فعاليات الدورة ال27 لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، التي تعقد بالعاصمة التونسية علي مدي يومين تحت رعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي،بحضور 17 وزير داخلية وغياب وزراء داخلية مصر والإمارات وجيبوتي والصومال وجزر القمر لظروف مختلفة، وترأس الوفد الأمني المصري رفيع المستوي اللواء مروان مصطفي ممثلاً للسيد حبيب العادلي لمتابعة وقائع المؤتمر واللواء طارق سليم رئيساً للوفد التحضيري. ألقي الهاني مهني وزير الداخلية التونسي - في بداية الجلسة الافتتاحية - كلمة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي التي وجهها للمؤتمر، والتي ناشد فيها قادة الأمن العربي بالتعاون فيما بينهم لمكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجرائم الإلكترونية المستحدثة ؛ لاحتواء التداعيات الخطيرة ورأب أعمال العنف بالمنطقة والتوتر، خاصة بالعراق وفلسطين. كما ألقي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة أكد فيها أن ظاهرة الإرهاب القائمة علي العنف والقتل باتت تشكل خطراً حقيقياً يهدد الإحساس بالأمن لدي المواطن العربي. وحذر الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب من أن تصرف مكافحة الإرهاب النظر عن أنواع أخري من الجرائم تتسم بالخطورة، لاسيما جرائم الاتجار غير المشروع بالبشر، والأسلحة وتهريب المهاجرين بطرق غير شرعية، والتعدي علي حقوق الملكية الفكرية . وفي جلسة مغلقة ناقش وزراء الداخلية العديد من القضايا الأمنية العربية المختلفة خاصة المتعلقة بالاتفاقية العربية لمكافحة. كما سوف يتم حسم اختصاصات المكاتب العربية الأمنية المتخصصة لتفادي التداخل فيما بينها وتحديث هياكلها الإدارية.