المتابع لعدد من المهام الخارجية التي قام بها السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمسئول عن ملف عملية السلام بمكتب وزير الخارجية يجد أن حسام زكي بات حريصا علي إضافة بعد جديد في أدواته الدبلوماسية وهو بعد الدبلوماسية العامة من خلال التواصل مع أعرق الجامعات وبيوت التفكير في أوروبا وأمريكا وحضور المنتديات العالمية ذات الحضور الدولي المميز.. فعلي مدار الستة أشهر الماضية قام حسام زكي بثلاث مهام من هذه النوعية الأولي كانت في أكتوبر الماضي عندما ذهب إلي الولاياتالمتحدة وتحديداً إلي ولاية كاليفورنيا وهناك عقد لقاء موسعا مع رئيس وأعضاء مجلس شيوخ الولاية في مدينة كرامنتو والقي عددا من المحاضرات وشارك في ندوات نظمتها بيوت تفكير أمريكية وجامعة بيركلي وجامعة كاليفورنيا تحدث خلالهما عبر الرؤية المصرية للأوضاع في الشرق الأوسط وكيفية المضي قدماً لتحقيق السلام في ضوء جهود الإدارة الأمريكية وفي المعني نفسه تحدث في محاضرة أخري مجلس الشئون العالمي بمدينة سان فرانسيسكو وندوة أخري بمؤسسة راند بلوس أنجلوس.. وبعد هذه المهمة بأسابيع قام زكي بالمشاركة في منتدي ميونخ الدولي للتحدث في جلساته كأحد المتحدثين الرئيسيين وخلالها تحدث عن الرؤية المصرية للتعامل مع الملف النووي الإيراني وسط حضور دولي رفيع المستوي. ومنذ أيام عاد حسام زكي قادماً من بريطانيا في زيارة استغرقت ثماني وأربعين ساعة شارك خلالها في ندوة نظمتها مؤسسة ديتششلي في مدينة أوكسفورد حول دور الدبلوماسية في القرن الحادي والعشرين كما القي محاضرة حول التحديات التي تواجهها الأجهزة الدبلوماسية وكيفية التغلب عليها.