رفض سامح فهمي وزير البترول تصفية مشروع فوسفات أبو طرطور كما جاء في استجواب تقدم به 3 نواب إخوان تحت عنوان "مشروع فوسفات أبو طرطور إهدار للمال العام" وأرجع ذلك رغم التحديات التي يواجهها لما حقق من تنمية مجتمعية في الوادي الجديد وبعض محافظات الصعيد، وأضاف: المشروع مظلوم ويحزنني أن يقول النواب إن المشروع يشبه الميت الذي قسمته الحكومة أشلاء. والمشروع قادر علي أن يسدد ديونه. أضاف: كان سهلا علينا تصفية المشروع للتخلص من العقبات وإلقاء المسئولية علي من سبقنا من الحكومات ولكن هذا ضد المصلحة العامة، وقال إن تعنت وزير المالية كان أحد التحديات التي تواجه المشروع بخلاف جعل الاتفاق عليه تابعاً لبنك الاستثمار في الوقت الذي لا يحقق فيه المشروع إيرادات، الأمر الذي أدي إلي خسائر وديون وتابع: لا مجال للحديث عن إهدار المال العام، موجها كلامه لنواب الإخوان هذا كلام غير موضوعي. وأكد دخول شراكة مع وزارة المالية للنهوض بالمشروع متابعا أكبر دليل علي أن المشروع لا يحتاج لتصفية أن يوسف بطرس غالي وافق علي الشراكة وغالي حساباته دقيقة وعارف بيعمل إيه ولا يمكن أن يدخل في مشروع خاسر، وأكد أنه سيتم محاسبة من تكشف الأجهزة الرقابية مسئوليته عن أي مخالفات. في سياق متصل أعلن الوزير أن استراتيجية قطاع البترول تستهدف الاستمرار في التوسع في استخدام التكنولوجيات المتطورة للغاز الطبيعي في التطبيقات الجديدة بعد استخدامه في المنازل والمصانع ومحطات الكهرباء وكوقود للسيارات كاستخدامه في التكييف والتبريد انطلاقاً من تعظيم القيمة المضافة لثروات مصر البترولية ورفع نسبة تصنيع المكون المحلي ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالإضافة إلي المساهمة في الحفاظ علي البيئة. جاء ذلك خلال الجمعيات العامة للشركة المصرية للتبريد بالغاز الطبيعي "جاس كول" والشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز "غازتك". وأشار الوزير إلي أهمية الاستمرار في تطوير الخطط والآليات لتشجيع وزيادة الاقبال علي تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي للاستفادة من مزاياه الاقتصادية والبيئية في ظل التيسيرات المقدمة للمواطنين لتحفيزهم للانضمام لهذا المشروع القومي المهم. وأوضح المهندس سيد سماحة رئيس شركة جاس كول أن الشركة ماضية بخطي ثابتة في تحقيق أهدافها مع مضي 5 سنوات من عمرها لتعظيم استخدام الغاز الطبيعي في مجال التبريد والتكييف، حيث قامت بتنفيذ عدة مشروعات بنظام التملك والإنشاء والتشغيل تتضمن مشروع محطة القرية الذكية بطاقة تبريدية 8 آلاف طن تبريد كمرحلة أولي ومشروع محطة التبريد والتدفئة بالجامعة الأمريكية بطاقة تبريدية 5 آلاف طن ومشروع محطة تبريد وتدفئة بالشركة القابضة للبتروكيماويات بطاقة تبريدية 3 آلاف طن. أضاف أنه تم الانتهاء من عدة مشروعات بنظام تسليم المفتاح. وأوضح أن التوجه الأساسي هو الحصول علي نسبة كبيرة من مشروعات التبريد وتكييف الهواء في مصر والمنطقة العربية في المرحلة المقبلة بهدف تعظيم عائدات مصر من العملات الأجنبية ورفع كفاءة الاستخدامات والتطبيقات الجديدة للغاز الطبيعي.