أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن هناك فرصة كبيرة للتعاون مع إيطاليا في قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقال إن هناك أيضا طاقات وإمكانيات هائلة لتعميق التعاون اليورومتوسطي في كل المجالات الاقتصادية، مؤكداً أهمية تطور البنية التحتية خاصة النقل والطاقة لتهيئتها لاستقبال المزيد من الاستثمارات والقيام بدور أكبر في زيادة التبادل التجاري بين شمال وجنوب المتوسط. جاء ذلك أمس في كلمة الوزير أمام منتدي الأعمال المتوسطي الثاني في العاصمة الإيطالية روما والذي افتتحه عمدة روما جيوفاني اليمانو ويشارك فيه وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي كلاوديو سكايولا إما سيجاجليا رئيس اتحاد الصناعات الإيطالي بالإضافة إلي وفد من اتحاد الصناعات المصرية برئاسة جلال الزوربا رئيس الاتحاد ورؤساء اتحاد الصناعات في كل من تركيا والمغرب وقبرص ومالطا ولبنان وسوريا وفلسطين وتونس والأردن. وأشار رشيد إلي أن مصر تدعم كل المبادرات لتعميق التعاون بين شمال وجنوب المتوسط، وقد أطلقت مبادرة تأسيس صندوق الانفراميد في الإسكندرية العام الماضي لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول اليورومتوسطي. وحول التعاون الاقتصادي مع إيطاليا قال الوزير إن التجارة البينية سجلت رقماً تاريخياً عام 2008 حيث وصلت إلي 5.2 مليار يورو لأول مرة بزيادة نسبتها 30٪ عن العام السابق إلا أن هذا الحجم قد تراجع بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2009 إلي 3.3 مليار يورو في العشرة أشهر الأولي من عام 2009 حيث شاركت في إنشاء 49 مشروعاً مشتركاً جديدا.ً