قطع صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الطريق علي النواب الذين هاجموا د. محمد البرداعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابقة الذي أعلن من خلال وسائل الإعلام ترشحه لانتخابات الرئاسة في 2011 وقال الشريف "مجلس الشوري ليس بصدد مناقشة هذه الأمور لأننا نناقش خططاً جماهيرية مهمة جاءت في خطاب رئيس الجمهورية وعلينا أن نحولها لبرامج تنفيذية". وردا علي غضب بعض النواب ومنهم أحمد شلبي وأحمد خليفة مما جاء علي لسان البرادعي في وسائل الإعلام من أن مصر تعاني غياب الديمقراطية قال الشريف "يحسب لهذا البرلمان قيادته لأكبر عملية تعديل دستوري وتشريعي من أجل دفع مسيرة الديمقراطية" مستطردا "نحن أمام انجازات كبيرة ولا يجب أن نضيع الوقت فيما هو غير مفيد لأننا مجلس عرف عنه عمق الرؤية والحكمة" ورد النائب الغاضب أحمد خليفة: نحن ندافع عن إهانته لمجلس الشوري بهجومه علي لجنة شئون الأحزاب ومن حق نواب المجلس أن يتظلموا لأننا لا نقبل الإهانة، فرد الشريف "لن نتوقف عند هذه الأمور" رافضا حذف ما ورد علي لسان النواب نقلا عن البرادعي من انتقاد للمجلس من المضبطة مادام لم يأت علي لسان النواب، ووصف النائب البرادعي بالعمل علي شخصنة كل شيء. كان النائب أحمد شلبي قد هاجم المزايدات الانتخابية عبر وسائل الإعلام قائلا "أعلنوا بدء المعركة الانتخابية في وسائل الإعلام وتجاهلوا مصلحة المواطنين". بحسم شديد أكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري أن الحزب الوطني والحكومة والبرلمان لا يمكن أن يتستروا علي الفساد، وأضاف شريعة حزبنا هو مكافحته في كل موقع وإذا ثبت أي استغلال أو انحراف سنقضي عليه بكل جدية وسنحاسب المسئول عنه بحزم وقوة. جاءت كلمة الشريف ردًا علي مطالبة بعض نواب المجلس بضرورة محاسبة من تورط في سوء استخدام العلاج علي نفقة الدولة، حيث قال الشريف: "ليس عيبًا أن يلجأ النواب للعلاج علي نفقة الدولة لمواجهة أزمات المواطنين الصحية خاصة الفقراء ولكن العيب هو الاتجار والاستغلال.