بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر علي اجتماع اللجنة المركزية للتجمع، الذي تمتد خلاله الإطاحة بالقيادي أبوالعز الحريري قرر مؤخراً عدد من أنصاره الانتقال من حالة الاحتجاج الاستاتيكي أوالساكن إلي الاحتجاج المتحرك أو الديناميكي سعياً لخلق مزيد من الضغوط. ففي الوقت الذي استكملت فيه المجموعة المذكورة حملة توقيعاتها التي تطالب رئيس الحزب بسرعة عقد لجنة مركزية طارئة. أكد د.محمد رفعت القيادي بالحزب أنه تمت مطالبة كل من رئيس الحزب والأمين العام سيد عبدالعال بشكل مباشر بعقد لجنة مركزية في أقرب وقت ممكن إذ شغلت حملة التوقيعات التي بدأت قبل شهرين من الآن كل لجان المحافظات. ورفض رفعت الإفصاح عن كم التوقيعات الحقيقي إلا بعد مخاطبة قيادة الحزب بشكل رسمي معلقاً علي الأزمة التي خلفتها اللجنة المركزية الماضية والأمانة العامة التي تلتها قائلاً لا توجد جهة وفقاً للائحة الحزب تملك تأجيل المؤتمر العام إلا اللجنة المركزية وأن الأمانة العامة اغتصبت حق اللجنة المركزية في فصل الأعضاء.. والمادة 53 من اللائحة تقول: تفوض الأمانة العامة ما بين دورتي اللجنة المركزية ماعدا في المساس بعضوية اللجنة المركزية. وقال رفعت إن ما استندت إليه قيادة الحزب في قرارها بتأجيل المؤتمر العام من أن لجان المحافظات قد اجتمعت بالفعل واتخذت القرار لا ينفي لائحياً أن القرار لم يتضمن موافقة أعضاء اللجنة المركزية موضحاً أن قيادات الحزب نفذت قرار اللجنة المركزية الأخيرة الخاص بعمل حوارات بين أعضاء الحزب علي اختلافهم والمنضمين لجبهات الحزب علي طريقتها الخاصة.. إذا لم يتم الأمر بشكل رسمي وحدثت فقط مناقشات جانبية بين الأعضاء وبعضهم البعض. وفسر رفعت سكوت المجموعة المطالبة بالتغيير كل تلك الفترة بأنهم كانوا يسعون لإقناع القيادات بالتراجع عن موقفهم من فصل أبوالعز الحريري وتجميد عضوية القيادي العمالي عطية الصيرفي.